بقلم : علال زوهري
العشوائية ومظية زايو صاروا وجهتين لعملة واحدة،، فالسمة الوحيدة التي قد يجمع عليها سياسيو ومنتخبو ومدنيو ومواطنو وسكان المدينة هي انتشار وتوسع هذا المجال الحضري بين قوسين لأنه لا تربطه بالحضارة سوى بنيان مرصوص وسط المدينة مقابل بنيان مهترئ بهوامش المدينة، كل مآثر المدينة وشوارعها المهجورة تئن من وطأة التهميش واللامبالاة وغياب مشاريع تهييئية، لدرجة أن أبناء مدينة زايو والشباب منهم خاصة يجدون حرجا في دعوة زملاء لهم عبر ربوع المملكة المغربية لزيارة هاته المدينة المنكوبة نظرا لعدم توفر أدنى ظروف الاستقبال والضيافة من هندسة راقية ورموز مميزة وأنشطة بهيجة تجعل المدينة شمعة مضيئة في عالم الفن والإبداع والموسيقى والإيقاع.
مدينة زايو أخيرا أصبحت مدفنا لشتى أنواع الفنون والإبداعات والمهرجانات الثقافية منها والفكرية والعلمية، مدينة زايو لم تعد سوى إسما مكتوبا على خريطة المملكة المغربيةْ إسم مفتقر للتطبيب والرعاية والمتابعة الفكرية والثقافية وكذا الفنية، إسم فاقد للأهلية الاقتصادية ومنها للأهلية الاجتماعية ومنها إلى الأهلية التربوية، زايو الذي بدأ عمرانه أيام الاستعمار الإسباني بحي اليهود الذي لا زالت هندسته المعمارية نموذجا لأرقى حي بالمدينة لو أن هندسة المدينة استمرت على منواله بدل العشوائية التي غرقت بها المدينة ككل، ناهيك عن الحدائق والمرافق والمنشآت التي زامنت هته الفترة المتقدمة والعصرية التي يمكن ملاحظ الفروق بينها وبين ما نحن عليه من فوضى وعشوائية ولانظام واستهتار بكرامة الناس وابتزازهم هذا مقابل هذا، أقولها وبصراحة إن الهندسة المعمارية التي بدأت عليها مدينة زايو في عهد الاستعمار الاسباني أرقى وأفضل بمراحل من الهندسة المعمارية لما هي عليه زايو الآن، فهندسة الاستعمار لم تكن أبدا لتسمح بانتشار الفوضى العشوائيى والسكن غير اللائق، بل كانت ستنشئ أحياء وشوارع تراثية سياحية بهيجة تسر الناظرين جميعا.
مدينة زايو تحتاج فعلا لإعادة هيكلة من الصفر وتصميم مخطط للتهيئة يليق بالعصر الذي نعيش فيه، أو على الأقل لا يحل بمرانب متدنية عن باقي المدن القريبة منا التي تجاوزتنا بتنميتها بمراحل عديدة ، الحقيقة المؤلمة أن الجميع يعلم بيقين على أن تأهيل مدينة زايو أصبح ضربا من الخيال، لأن الوضعية القانونية والعقارية والمالية للجماعة لا تسمح مطلقا بمنح قرش واحد في سبيل إحياء وتنمية المدينة، كل ما أصبحنا نلاحظ هو مبادرات جمعوية شخصية يحركها حب المدينة من أجل خلق مجالات خصبة ومناطق خضراء ومشاهد عطرة قد تغطي ربما على هلاعة صورة شوارع المدينة المتآكلة والتي تجهل متى يحين عليها الدور من أج أن يتم إصلاحها.
زايو المفتقر لسوق أسبوعي منظم ومحترم، زايو المفتقد لشوارع راقية ومتسعة ورائجة، زايو المنعدم من مستشفى يحفظ للمرضى كرامتهم ويرحمهم من عناء التنقل ليلا نحو مدينة الناظور مما يصاحبه من خطورة، زايو الذي لا يوجد به منتزه ترفيهي من حديقة ومسبح وغابة إيكولوجية ومنتجع سياحي يعطي للساكنة الفرصة للترفيه عن أنفسهم وقت اللزوم، زايو الذي يظهر من فوق الجبل وكأنه فريسة أخذ المفترس منها ما يحتاجه من بعض الأماكن وترك أماكن أخرى كاملة لعله سيعود إليها بعد قليل، حي بعده حي وبينهما أرض جرداء لا مسوغ لوجودها هناك إلا إذا كانت تدفع الضرائب المستحقة عليها،زايو الخالي من الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والفكرية والعلمية،
ما يصلح بدون مجاملة لمدينة زايو هو إعادة تصميم المجال الحضري للمدينة بحيث يصبح لها شوارع رائجة وراقية ويتخللها رموز تراثية من تاريخنا العميق، ثم تصحيح الوضع العمراني والقانوني بالأحياء الهامشية التي طالها التهميش والنسيان واللامبالاة، تشجيع ودعم المبادرات المدنية بما توفر من المسائل المعنوية والمادية بدال اضطراى مواهب ومبدعي ومفكري المدينة إلى البحث عن ملجأ آخر يعترف بقدراتهم المنهجية والعلمية وينظم تظاهرات تبهر الأعين بحسن تنظيمها وبجماليتها داخل دور تستحق بحق تسميتها بدور عر، بعيدا عن الطرق والمداخل والأزقة التي ضربتها غارات جوية مدمرة جعلتها غير معبدة للسير والتجوال بأي حال من الأحوال. .
ساكنة زايو في دولة بدون أدارة تسهر وتعمل في مصلحة الوطنيين .
عابر سبيل شدتني النشبة في زايو.،الاقارب …لايريدون زيارة القرية لانه تنعدم فيها اماكن النزهة او الترفيه،المحطة الطرقية مشتتة ،حتى عنوان الكن في افراس صعب الوصول اليه بلاكة والو ،شارع يسمى زنقة والزنقة تسمى شارع ،وونجد اسماء شعراء الجاهلية :زنقة الحطيءة،شارع عمر بن ابي ربيعة…طاكسي صغير ابتداء من 15 درهم.،الرباط اظن ابتداء من 8 دراهم.يوم الخميس السوق الاسبوعي المنجمون والمشعودون …بمكبرات الصوت وبكامل الحرية.الرجاء في الله
سبق لي وأن قلت لك أنت صاحب المقال بأن عليك أن تهجر مدينة زايو فهي لا تليق بك،وأنت صاحب تصور وفكر أعلى من مستوى مدينة زايو، اللهم إن كنت غير سوي.حيث أن ما تفضلت بذكره،فزايو تحتاج لتغيير جذري لبنيانها وعمرانها الذي لم يرقك.فأنت تضيع وقتك في هذه المدينة العزيزة علينا.
عام على عام تنجي لمغرب و خصوصا لزايو حتى شى متيتغير فيه للأسف غادي غير الهاوية، مدينة مهمشة مفيهاش إنارة كافية كلشي مظلم، طرقات محفر فوضى خصوصا جهت سوق أوساخ فكل مكان، مشيت لسبيطار نهار لاحد مالقيتش حد هههههه زيييييد و زيييييييد لمهم خاص لمسؤولين ينودو يخدم
زايو لم يكن يوما محسوبا على العالم او على مفهوم الوجود مدام مجلس الجماعة لم يتغير منذ اكثر من 43سنة او اكثر، بينما نملك عناصر سياسية نشيط من أبناء المدينة وفعالة خاصة العنصر النسوي مثل السيدة خنيتي و بتسام مرسال أو السيد محمد قدوري الذين يستحقون رئاسة جماعة المدينة وتمثيل الجهة بالبرلمان اكثر من السيد العجوز محمد الطيبي الذي مكانه الان قضاء الوقت في صيد السمك على ضفاف الأنهار والاعتناء بالاحفاد