بقلم: علال زوهري
إنّ ما يُثيـر الاستغراب والدهشة بمدينة زايو هو هذا التجاهل الرهيب من طرف القائمين على شأنها المحلي، بل قد تلاحظ في بعض كبريات المدن أن مسؤوليها يطمحون في تقديم المزيد في سبيل تطوير مدنهم وجعلها جميلة وقِبلةًَ سياحية أنيقة، ناهيك على أن تكون مدنا واعدة بالمشاريع الإنتاجية المشغلة لليد العاملة، أو أن تكون صرحاً علميا يستقطب الباحثين والمتعلمين، أو تكون بها معلمة طبية يتوجه إليها المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
في سياق ما ذكرته سلفا، فإن نظرة واحدة على أحول مدينة زايو تجعل المرء يتساءل في قرارة نفسه “كيف لمدينة بهذا الشكل وبهذه الهندسة العبثية أن يطلق عليها اسم مدينة ؟”، وحينما أقول هندسة عبثية فأنا لا أستند إلا على واقع مرئي ومشاهد من الجميع، فلا يوجد مخطط واضح لتهيئة المدينة، لا في الوقت الراهن ولا في غضون السنين المقبلة على المدى المتوسط والبعيد، ثم إنّ المدينة تفتقد لوصف رمزي كأغلب المدن المغربية التي تتميز بتراث أو بنبات أو بحيوان أو بمعلمة تاريخية تزيد من شهرة المدينة وسمعتها لدى الزوار، غير أن زايو ترفض بشكل قاطع وغير مفهوم أن يكون لها رمز ولو حتى على شكل لوحة صورية تمنحها جاذبية من قبل الزوار وعابري السبيل الذين لن يتوانوا عن المكوث هنا لبعض الوقت من أجل الاستراحة وأخذ صور مع رمز المدينة ومعالمها التاريخية التي نسيت للأسف ومعرضة للانهيار والاندثار في أي لحظة، في حين أن مُدنا أخرى جعلت من هذه المعالم مزارات تاريخية تمتلأ طول الوقت بالسواح وعشاق التاريخ بعد أن عمل المسؤولون على تهيئتها وتقويتها وتنظيفها وإعمارها بشكل جميل ومبهر ومنظم، أمّا مدينة زايو فمعالمها ومآثرها ربما لا تدخل في إطار المعالم والمآثر عند السادة المسؤولين.
قد يستهجن البعض هذا الكلام بدعوى أن الأمر الأهم الذي ينقص مدينة زايو هو التنيمة الاقتصادية عن طريق خلق فرص شغل بشكل كافي ولو نسبيا، وهنا أقول أن هذا الأمر صعب أو ربما مستحيل بزايو لسبب بسيط هو عدم توفر غطاء عقاري قادر على استيعاب مشروع منطقة صناعية مثلا، لذلك فأبناء المدينة لا يجدون أمامهم سوى ابتكار مشاريع شخصية وتنفيذها بأماكن غير مؤهلة ولا تليق أصلا لإقامة مشروع مدر للنجاح، أعود وأقول إن فكرة الاهتمام أولا بالتنمية الاقتصادية التي يلحقها بالتبعية تنمية اجتماعية حتمية، فكرة غير تامة وغير مستوية لأن المستثمر حينما يرغب في إقامة مشروع ما فإنه لن يختار إقامته بمدينة مشوهة المعالم، ولا يوجد بها شوارع راقية وواسعة ولا يوجد بها ساحات عمومية وأماكن للترفيه والأنشطة الفنية والثقافية، المستثمر باختصار لن يختار إقامة مشروع بمكان يشعر فيه هو وأسرته بالملل والضجر، لهذا فإن جمالية المدينة أمر لازم لتكون جاذبة للاستثمار وللزوار وللرواج عموما، والجمالية هذه هي المسؤولية التي تقع مباشرة على عاتق المجلس المنتخب وليس مسؤولية التشغيل.
وما سأنهي به مقالي هو القول بأن انعدام مخطط للتهيئة ومخطط للتوسعة يجعل المدينة فريسة سهلة للفوضى والعشوائية والتوسع العمراني غير المعقلن، بل التوسع العمراني المجهول.
لكي تتغير مدينة زايو ينبغي أن يتغير من هم أهل بالتغيير لأنه إذا كتب لزايو المدينه المحبطة أن تتغير فكن على يقين أن الذين يقفون في وجه التغيير سينهارون لا محالة والله اعلم بهم
المدينة التي يترءسها رءيس متخلف التنمية راءيس كيوقف الترخيص لعباد الله فين عاد غادي ابغي الخير المدينة راءيس المجلس البلدي صنعوه بعض أصحاب النفوذ من اجل باش افوت اعليه شي عدم التجزئة شي شهادة الصينة اما بعض الناس والله مبحلم بها
زايو بصراحة متأخرة بزاف هي مشي مدينة
هي قريبة كبيرة
زايو مفيهاش مقومات سياحية كبيرة
مكاينش معامل
شباب نتاع هاد مدينة كيفكر فقط في الهجرة حيت مكانش حلول أخرى
خاص معامل باش شباب يخدم
السبب الرئيسي هو إحتكار السلطة في شخص واحد .لكي لا ننافق في حديثنا كما ينافق الكثير منا في زايو خاصة عندما تجد ان المصلحة عند غالبية ابناء’زايو طامعين في رخصة او تفويت قطة او وظيفة او اتصال لقضاء مصلحة عند محكمة الخ …..المهم عندما نتكلم عن الاحتكار فإننا نخص بالذكر سنوات من التجربة والممارسة مكنت الشخص فن المراوغة في استغلال النفوذ والخطير من ذلك هو الحنكة في تقسيم الغنيمة فتجد في زايو المئات من الأشخاص استفادو من قطع منهوبة واستفادو من رخص في اماكن لم تكن مرخصة للبناء اصلا و أيضا التغاضي عن تفويتات والمشاركة في تصاميم تجزءات لا تستوي شروط التعمير العصري ..ولا ننسى العامل الاخر وهو البيئة الخصبة لذلك العبث والتي تكمن في هجرة ابناء زايو منذ السبعينات .ومنهم من ترك الأرض بدون رقيب ولا حسيب وللمفسد سماسرة في كل زنقة ولما لا في كل منزل تربصوا بالصغيرة والكبيرة في هاته المدينة . واختار العاىلات الكبيرة في زايو وروض منها الكثير من خلال التحكم في مصالحها وايضا لعب على وتر القبيلة وووو وفي الاخير من يدفع فاتورة النفاق المجتمعي الهائل الذي تعيشه المدينة هم ابناء الجيل الثالث لمدينة حديثة البناء ولكن كبيرة بمصاعيها ونفاقها وتفاوتاتها وايضا بموتها البطيء .
ومن سيغيرها السي الزوهري ،ربما ننتظر كائنات من العالم الفضائي والخيال العلمي ،ربما حسب وجهة نظري المتواضعة ، يسغيرون بلدة زايو التي تعيش تأخرا لعقود مقارنة مع بلدات ومدن اخرى تعرف نهضة جد متسارعة. زايو منذ عقدين خلت كانت افضل مما هو عليها اليوم.
اول حاجة خاس تحقيق مع المسؤول. لايمكن تغير بدون تغيير عقلية .مع إحترامي .لي ميستعرفش بالغلط ميوصلش. متخليش لي يوصل.ادن القاعدة تقول لنجاح تغير عقلية العمل شخص مكون كل عامين تغيير و محاسبة .شكرآ
اشكر زايو سيتي على هاذا السؤال هاذا السؤال لديه جواب واحد فقط هوا انا لي حاكمين زايو شفاره وكروش لحرام بهذا المعنه