بقلم: عادل شكراني
أيها المسؤولون استفيقوا من سباتكم العميق.
ألا تعلمون أنّ جلَّ المشاريع إن لم نقل جميعها تـُوجّهُ لقطب الناظور، سلوان، العروي.. وزايو دائماً في خانة النسيان.
هل تعترفون بالفشل واللامبالاة.. أليس هناك من يترافع عن هذه المدينة اليتيمة المقهورة ؟.
ألا تنتابكم الغيرة.. أليست لديكم الشجاعة للترافع عن مدينتكم، ألا تشعرون بالخجل؟.
أم تقولون في قرارة أنفسكم نأسف لذلك.. ونأسف لحالها.. لكن دعونا نغطّ في نومنا العميق لا تزعجونا رجاء.. نعلمُ بما تكتبه الصحف والجرائد الالكترونية.. لكننا وكي نكون صريحين، لا نزال مترددين، ولا نية لنا اللحظة في فِعل أي شيء.
نعدكم خيراً.. كما وعدناكم وسبق.
تعرفون تاريخنا مند زمان، تعرفون أننا نستبشر خيراً فقط.. وأنتم، وإن أضربتم عن الطعام والماء، وإن ذرفتم أنهار دموع.. وإن صاح المناضلون في الشارع العام.. سنرتدي ثوبنا الأنيق وندلي بتصريحات “يكونْ خير”.
وأنتم مُوتوا من الغيظ، اشربوا نهر ملوية، استنجدوا بسيدي عثمان إن شئتم.
أنتم على حق، نعترف، كل مطالبكم مشروعة، شُغل.. صِحة.. مرافق ترفيهية.. كالمدن الأخرى.. ومع ذلك رجاءً دعُونا ننام.
أيها المسؤولون.. لسنا مثلكم.. بصبركم.. ومناعتكم.. صبرُنا يختلف عن صبركم.. نحن هكذا عندما تغيب التنمية عن مدينتنا نفقد صوابنا.
لا تُطالبونا بالصمت.. فقد صمتنا كثيراً وتحوّل إلى كآبة خرساء، حين نرى مدينتا تموت ببطء يوما بعد آخر، يقتُلنا الحزن.
لن نرفع الراية البيضاء ونُعلن الهزيمة.. فزايو لنا جميعاً وستبقى كذلك.. استفيقوا قبل فوات الأوان.
وقبل النهاية .. أغلقوا خلفكم الباب ولا تنسوا أن تطفئوا الأنوار.. واستمتعوا بنوم هادئ عميق.
ما أوسع الحزن وما أضيق الكلمات.
مسألة طبيعية فالأصنام هي من تتولّى المسؤولية.
Rah galina si albarnamani ghadi nahdo bzaio obachabab zaio nahda jdida omachari3 jdida o9tisad jdid oroaya wasi3a ohahna kanajniw
timar almachari3 al9zi9a kolha hofar omtabat ama li9tisad chabab hadit wala haraj ya3rifon chabab ghir flintkhabat ama madinat zaio ba9i fiha ghir smaya hata almostachfa al9orb ghalto fasmayto rah smayto mostachfa al9arn ba9ilo 95 sana bach yabda alkhadma lakom lah ya abnaa zaio
مكاينش البديل الجملة لخرجت على مدينتنا الحبيبة للاسف
للي تزاد في زايو هي اضواء المرور ،احيانا المدارارات فارغة وتجد سيارة واحدة واقفة تنتضر الضوء الاخضر لو كانت المبالاة فهناك اوقات يجب ان يشتغل فقط الضوء الاصفر للانتباه. ثانيا الرواءح الكريهة التي تاتي من مخلفات معمل السكر خاسة بالليل ،فهل نحن اصنام ؟الله ياخد الحق
ان مفالكم هذا معقول ومنطقي الى حد ما ولكن ما الومكم عليه وانا من ابناء زايو ولكن اعمل خارجه اللوم هو غياب العمل الجمعوي للنهوض بقطاعات واعدة فهناك الكثير ما يمكن عمله ان اجتمعت النية الحسنة والمجهود الجبار ولهم مشاريعهم في الناضور وسلوان ولكن لنا في زايو مؤهلات لا توجد عندهم لو قمنا بما يلزم وفكرنا جيدا من خلال العمل الجمعوي وبمساندة من يبحثون عن انفسهم في الانتخابات لوجدنا السبيل بالنهوض بزايو والنواحي ولنا من الافكار ما يمكن ان نقوم به بدون انتضار احد
نطالب المسؤول بتعزيز أنشطته اللامبالات الناجحة والإستمرار قدما نحو المتاهات المعهودة .
” برنامج صناع التفاهات”
الكارتيلات السيايسة او ان صح التعبير الدكاكين السياسية بزايو عبارة عن عصابات “شبه منظمة ” لا يهمها شأن المدينة ولا شأن ساكنتها ،فالكل مغيب والكل يلهث عن المصلحة الخاصة ( مشاريع عائلية تأشيرات الهروب من زايو نحو اوروبا مصالح خاصة…) ، اما تدبير او جلب مشاريع تنموية فهي آخر ما يفكر فيه المسؤول السياسي الغائب- الحاضر في المناسبات والاستحقاقات المحلية والبرلمانية فقط.