تعرف مدينة بني أنصار التي يطلق عليها بـ”باب أوروبا”، انتشارا ملحوظا لعدد من “الحراكة”، إذ يعملون على استقبال أفراد الجالية، سواء في الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي لـ”باب مليلية” المحتلة، أو ميناء المسافرين، بـ”التسول”، وهو ما يثير غضب مغاربة العالم.
ولوحظ مجموعة من المرشحين للهجرة غير النظامية، وهم يوقفون سيارات أفراد الجالية، ويطالبونهم بمنحهم مبالغ مالية، فيما آخرون يجلسون على مستوى الممر المؤدي لمعبر “باب مليلية” السليبة.
وحسب تصريحات هؤلاء “الحراكة”، فإن الهدف من وراء التسول هو جمع المال من أجل توفير لقمة العيش، وتوفير ما يمكن توفيره لتنفيذ عملية الهجرة صوب الضفة الأوروبية، مشيرين إلى أن السلطات المحلية إلى جانب القوات العمومية، تعمل بين الفينة والأخرى على إيقافهم وترحيلهم نحو مدن الداخل.
وليست مدينة بني أنصار أو الناظور، من تعرف تواجد “الحراكة” فحسب، بل الطريق الساحلية المؤدية إلى مدينة الحسيمة، تعرف تواجد أعدادا مهمة من هؤلاء، إذ يقومون بتوقيف السيارات من أجل التسول.
ومن جانبهم، عبر عدد من أفراد الجالية، عن امتعاضهم من التصرفات الصادرة عن هؤلاء “الحراكة”، داعين السلطات إلى إجلائهم من مدينة بني أنصار، سيما وأن هذه المدينة تعتبر بوابة أوروبا.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن ميناء المسافرين ببني أنصار، استقبل اليوم أزيد من 5 باخرات، بمعدل 50 سيارة في كل رحلة، بينما يستعد لاستقبال آلاف المهاجرين المغاربة، الذين يستعدون لقضاء عيد الأضحى في أرض الوطن.
شكرا جزيلا زايو سيتي على اثار هاذ الموضوع المهم ، خاصة لنا نحن المهاجرين.
هذا مشكل نراه كل سنة. السؤال المطروح: هل السلطاة المعنية غير قادرة على حل هاذ المشكل ام انه لا توجد رغبة او نية لحله !!؟؟