زايو سيتي
قام عدد من أبناء زايو بالمهجر بزيارة لموقع تشييد سقاية سيدي عثمان الجديدة، وذلك من أجل الاطلاع على سير الأشغال، وقد كان رفقتهم أعضاء من اللجنة التي أُحدثت للإشراف على المشروع.
وعَبّر أبناء زايو بالمهجر، في تصريحاتهم لـ”زايوسيتي.نت”، عن إعجابهم بالطريقة التي تم بها إخراج المشروع إلى حيز الوجود، حين تم مراعاة البعد الثقافي المغربي في تزيين المكان.
وتَعَرّف الزوار على أشغال تجديد سقاية سيدي عثمان، كما اطلعوا على اعتماد الفسيفساء المغربي الأصيل والزليج المغربي لتزيين واجهة السقاية.
الزيارة كانت مناسبة للكشف عن كافة جوانب المشروع الذي يشمل أيضا بناء سور واقي، بجانب تهيئه باحة استراحة خضراء قبالة السقاية تضم كراسي للجلوس وعددا من المغروسات.
وطالب أبناء زايو بالمهجر بالاعتناء بموقع السقاية، باعتباره موقعا ذو بعد ثقافي كبير، في ظل تواجده بالقرب من ضريح سيدي عثمان، قبالة شجرة معمرة تتجاوز المائتي سنة من عمرها.
وانتقد أبناء زايو بالمهجر قيام البعض بإشعال النيران بالقرب من شجرة “الباطمة” المعمرة، التي كانت تُعقد تحتها لقاءات المجاهدين وبعض الأنشطة الترفيهية.
جدير بالتذكير أن هذه المبادرة أشرفت عليها مجموعة الخير بزايو بتنسيق مع مجموعة سقاية سيدي عثمان وهما مجموعتا واتساب تضمان عددا من أبناء المدينة في الداخل ومن الجالية أيضا، ومن المرتقب أنها ستساهم في الرفع من الجاذبية السياحية لمنطقة سيدي عثمان ومن جماليتها ورونقها، خاصة إذا ما تم إصلاح وتعبيد الطريق المؤدية إلى الضريح وإلى المقبرة الجديدة من طرف الجماعة.
السي بوبوح، هل لك ان تعطينا اسم عالم النبتات الالماني الذي افادك بالمعلومات حول شجرة “الباطنة”؟