عقب الجدل الكبير الذي أثاره الفيديو الذي أنجزه المؤثر الأردني، جو حطاب، عن الحدود الجزائرية المغربية، اضطر اليوتيبور الأردني للخروج عن صمته وتوضيح السبب الرئيسي الذي دفعه إلى حذف هذا الفيديو من قناته على “اليوتيوب”.
واختار جو خاصية الستوري عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل توضيح سبب تصوير الفيديو ورؤيته للموضوع، اكراهات التصوير والأهم سبب حذف الفيديو.
ودون المؤثر الأردني الشهير “بعتذر من الجميع انه الفيديو تم حذفه لانه الفيديو طلع عن هدفه، الفيديو كان هدفه الاخوة والمحبة والتقارب، والتعريف بالحدود لانه أنا عندي بالقناة سلسلة عن الحدود حول العالم، ولكن اتحلل الفيديو بطريقة سياسية من بعض الناس، ولما شفت انه ممكن يعمل ضرر أكثر من أنه يعمل مودة، مسحت الفيديو خلال أول 6 ساعات”.
وأضاف ” دمجت حلقة الحدود مع تلمسان كان لضيق الوقت، ما تم تصوير تلمسان بالشكل المطلوب وبعتذر من أهل تلمسان، بسبب وصولنا 5 العصر لتلمسان ورجعنا لنفس الليلة لوهران لانه طيارتي كانت اليوم اللي بعده وبالليل صعب تصور مدينة وتظهر جمالها، كان عندي نية نرجع ونسوي وثائقي كامل”.
وتابع موضحا “مغنية كانت مرور على طريقنا لتلمسان ودخلت السوق لاظهر تقارب الشعبين وانه فيه تداول البضائع حتى بالمغرب في وجدة أكيد موجود نفس الاشي، من بضائع جزائرية”.
وأردف قائلا “وهران ما كان معنا تصاريح فما قدرت أصورها مثل العاصمة وقسطنطينة، والرحلة كانت بدون أي دعوة من أي جهة”.
وختم جو تدوينته قائلا ” وأخيرا شكرا لكل شخص فهم الفيديو بالهدف المطلوب، من محبة وأخوة، إنما المؤمنون اخوة ، والسلام”.
جدير بالذكر أن المؤثر الأردني جو حطاب كان قد تعرض لمضايقات وانتقادات عديدة من قبل نشطاء جزائريين بسبب وثائقي مصور أنجزه بالحدود الجزائرية المغربية، والذي اعترف من خلاله الجزائريون بمدى تأثرهم بالثقافة المغربية، الأمر الذي أغضب بعض الحاقدين.
وأمام هذا الوضع اضطر اليوتيبور الأردني إلى حذف الفيديو الذي كان قد أنزله عبر قناته، رغم انه كان قد حظي بنسبة متابعة عالية وبإعجاب الكثير من المتابعين العرب.
بالمقابل، شنت عدد من الصفحات المغربية والنشطاء حملة تضامن واسعة مع المؤثر واليوتيبور الأردني، كما عمدوا أيضا على إعادة تقاسم بعض المقاطع والمقتطفات من الفيديو الذي قام بحذفه، وهي المقاطع التي تبرز سبب غضب بعض الجزائرين لكشفها مجموعة من الحقائق، التي يأبى الجيران الاعتراف بها.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع هذه المقاطع، ومن أبرز التعليقات التي جاءت في هذا الموضوع :”لا الواعرة كاليك تلمسان كانت سميتها أكادير قبل التاريخ ،هادشي الصراحة ما فراسيش “، “الحمد لله كل مرة كيتفضحو”، “انا بقا فيا هاد الولد مسكين اللي هضر فااڤيدير باااينة غيسدو ليه داك المحل و غيجرجروه اما جو حطاب بعييييد عليهم مغاياخذو منه لا حق لا باطل”، “هادي هي الحقيقة العطرية هي اللخره كتجيهم من المغرب”، “يحسن عوان هادوك لي هضرو فلفيديو غيعيشو اكفس أيام فحياتهم”، “كلنا جو حطاب”، “يحسن عوان العطار و مول الطواجن و جو حطاب الله يكون معاهم”، “واهاداكشي باين مغربي من الطيارة، وحتى من اللباس الجلابة الطربوش الفاسي اللباس الرسمي للرجل المغربي، وعلاش كايابسوه زعما؟ باين واضح التأثير المغربي القوي”، “لهذا يمنعون التصوير حتى لا ينفضح سرقتهم لتراث المغرب”، “الذل؟ نتوما عايشين بسلعة المغرب أصلا. شحال صعيبة ميكونش عندك تاريخ و تراث ولكن وخا كتمنعو تصوير الحقيقة و هجمتو على جو حطاب حنت قال و بين الحقيقة نفضحوكم نفضحوكم”.
