زايوسيتي
شهدت منطقة الصخور المعروفة بـ”ليروشي” برأس الماء، صبيحة اليوم الاثنين، حادثا مأساويا، تمثل في وفاة شاب عشريني بطريقة مأساوية بالمنطقة المذكورة.
وكان الشاب البالغ من العمر قيد حياته 25 سنة، والمندرين من مدينة بركان، برفقة ثلاثة من أصدقائه، حيث قدموا إلى رأس الماء على متن سيارة أحدهم، ليحلوا بـ”ليروشي”.
اختار الفقيد السباحة في “ليروشي”، حيث قفز من الأعلى غير أنه لم يستطع مقاومة التيارات البحرية ليسقط غريقا في هذه المنطقة غير المشمولة بالحراسة، والتي تُمنع فيها السباحة.
وحلت عناصر الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية بعين المكان، حيث عملت على استخراج جثة الفقيد من وسط البحر، بحضور والدته وأخته وأفراد من أسرته، وسط تعالي صراخهم على هذا المصاب.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الصخور “ليروشي” تشهد سنويا حوادث غرق، رغم المنع والتحذيرات التي تشير لخطورة السباحة في هذه المنطقة، المتميزة بقوة التيارات البحرية ووجود الصخور على خط التماس مع الماء.