زايوسيتي
تحولت القاعة المغطاة للرياضات بزايو، بعد منتصف ليل أمس الاثنين، إلى ساحة حرب بين مجموعة من الشبان الذين كانوا يشجعون فرقة تنتمي لأحيائهم والمشاركة في الدوري الرمضاني.
وكانت مباراة في كرة القدم المصغرة تجري داخل القاعة، بين فريق ممثل لحي معمل السكر وفريق ممثل لحي بوزوف، قبل أن يتحول مسرح اللعبة لحلبة عراك وشد وجذب، في منظر مؤسف لا يمت للرياضة بصلة ولا يمت لأخلاق المسلمين خلال رمضان الأبرك.
اللجنة المنظمة للدوري وبعد انطلاق أحداث الشغب قررت الانسحاب من القاعة، قبل أن يعلن المنظمون انتهاء الدوري بهذا الشكل المؤسف.
الواقعة سجلت إصابة أحد الشبان بشكل خطير على مستوى الأنف، حيث من المرجح أن يكون قد أُصيب بكسر على مستوى هذا العضو. وقد جرى نقله صوب المستشفى.
ويعرف الدوري الرمضاني داخل القاعة بزايو توافدا جماهيريا كبيرا ما كان يفترض معه تواجد أمني مهم لتأمين المباريات، وهي الملاحظة التي أبداها الحاضرون.
ما وقع أعاد الحديث عن موضوع صلاحية القاعة المغطاة لاحتضان مثل هذه المباريات، فالمعروف أنّ أموالا طائلة صُرفت لأجل إنجاز هذه القاعة، وقد وُجدت لتحتضن مباريات الفرق الممثلة لزايو في رياضات كرة اليد والسلة والكرة الطائرة، لا احتضان مباريات كرة القدم المصغرة في دوريات رمضانية تعرف باستمرار أحد شغب وتخريب.
ومن الجانب الآخر؛ فاختيار القاعة جاء لوجود عدد محدود جدا من ملاعب القرب داخل أحياء المدينة، ما يزيد الضغط على القاعة المغطاة، التي بات مفروضا تغيير أرضيتها وتأهيل وإصلاح بعض مرافقها.
وقبل أن نختم الحديث عن الموضوع لا بد من تنزيل حملات توعوية تحسيسية وسط الأحياء الهامشية بزايو التي أصبحت تنتج العنف بشكل خطير.
Wach ntoma cv pas wela
Lbolis ma3ando chghal wach man naytkom achno katentaj had l kora man ghir sda3 lkar l bolis rah 3ando khadamto machi iji igabl labzawaz
Siri akhti had Chi b3id 3liki khaliki Rir f cousintki