زايوسيتي
توصلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، بتقرير حول مجمل الملاحظات المسجلة في شكل اختلالات تهم تأهيل ملعب مدينة زايو.
وعلمت زايوسيتي.نت، أن مدير الأكاديمية الجهوية، محمد الديب، اطلع على مجمل الأخطاء التقنية والأمنية المسجلة، حيث أكد أنه سيعقد لقاء بزايو يكون ميدانيا للوقوف بدقة على هذه الاختلالات.
مصادرنا أوردت أن مدير الأكاديمية أكد أن اللقاء المزمع انعقاده بزايو سيكون خلال الأسبوع المقبل، وسيجمع بين كافة المتدخلين، وعلى وجه الخصوص قطاع الرياضة، بجانب المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع.
وسبق لزايوسيتي أن رصدت مجموعة من الاختلالات في تأهيل ملعب مدينة زايو، في مقال سابق، وهي أخطاء تقنية وأمنية جسيمة.
الملاحظة الأولى تتعلق بالمدرجات المغطاة، حيث سيتم تغطية المدرجات الشمالية، لكن سيكون ذلك بدون فائدة، على اعتبار أن الشمس دائما تكون مقابلة لهذه المدرجات، ما يعني أنها لن تحجب الشمس عن الجماهير.
فقد كان حريا تغطية المدرجات الجنوبية، لأنها توجد في وضعية معاكسة للشمس، غير أن الشركة لا تملك حرية تغيير الوضع، وبالتالي وجب تدخل الأكاديمية الجهوية لتدارك هذا الخطأ الجسيم.
أمر آخر يمكن اعتباره خطأ تقنيا جسيما، يتعلق ببناء مستودعات ملابس الفريق صاحب الأرض وضيفه في جهة واحدة، مع فتح بابيْن لجماهير النادييْن في جهة واحدة.
هذا الخطأ تكون نتائجه الأمنية خطيرة، حيث أن هناك احتمال كبير لحدوث احتكاكات بين جماهير الفريقين، وبالتالي حصول أعمال شغب، سيكون من الصعب التحكم فيها. ناهيك عن عملية الولوج للملعب التي ستشمل عبئا كبيرا على رجال الأمن والقوات المساعدة الذين يُؤَمنون هذه العملية.
المثير كذلك في عملية التأهيل هذه، أنها سيتم من خلالها إغلاق الباب الشرقي للملعب، لكن ذلك سيؤدي إلى عدم إمكانية ولوج سيارات الإسعاف إلى داخل الملعب.
عدم وجود عدد كافي من الأبوال سيكون له انعكاسات أمنية خطيرة، خاصة أثناء حدوث أعمال شغب أو تدافع، ما سيكون معه الأمر سهلا لحدوث إصابات في صفوف الجماهير.
السلام اعليكم ابناء زايو الشرفاء .نحن لسنا بحاجة للملعب و لا لكرة القدم في هذه الظروف المعيشية الصعبة و الغلاء يمكن ان نتنازل على ميزانية الكرة.كفى من هدر و التلاعب بالمال العام .كفانا استتحمارا كفانا استرزاقا على حساب الفقراء البسطاء .الرياضة ليست مجالا لااسترزاق.حسبنا الله و نعم الوكيل