بعد أشهر من افتتاح المستشفى الاقلمي بالدريوش، قال يونس اوشن النائب البرلماني، ان هذه المؤسسة الصحية تعيش اوضاعا مزرية، مما يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال اوشن في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية “في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة مجموعة من الشعارات المرتبطة بعزمها إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، وخصوصاً ما يتعلق منها بتعميم وتجويد الخدمات الصحية، من خلال تأهيل أوضاع المؤسسات الاستشفائية. لا زالت ساكنة إقليم الدريوش تعيش معاناة يومية في علاقتها مع قطاع الصحة عامة والمستشفى الاقليمي خاصة، وذلك بالنظر إلى الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها هذه المؤسسة الاستشفائية”.
وأضاف النائب البرلماني “بعد أن شكّل افتتاح هذه المؤسسة خبرا مُفرحاً لجميع ساكنة الإقليم، التي طالما خسرت أبناءها بسبب انعدام الإسعافات الأولية والأطر الطبية، لكن نظرا لسوء حظ هذه الساكنة المقصية والمهمشة على مستوى جميع المجالات، فإن أملهم في المستشفى الإقليمي قد تبخّر واندثر وذلك لما تعانيه هذه المؤسسة من نقص حاد سواء على مستوى الأطر أو على مستوى التجهيزات الطبية، وهو الوضع الذي يدفع بالساكنة في كل مرة يحتاجون فيها إلى الرعاية الصحية، إلى التنقل إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، وهو ما يعني أعباء ومعاناة إضافية مادية ومعنوية بالنسبة للمواطنين وخصوصا المعوزين منهم”.
وتساءل عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب مع وزير الصحة عن التدابير العملية والفورية التي سيتخذها من أجل تحسين الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الإقليمي بالدريوش، وذلك حماية لأرواح ساكنة هذا الإقليم على حد قوله.