عابد عبد المنعم
لازالت خرجات د.محمد الفايد المستهدفة لعلماء الشريعة تثير حنق المتابعين، حيث إن الباحث في شؤون التغذية انتقل من التهجم على المحدث الراحل الشيخ ناصر الدين الألباني، رحمه الله، إلى اتهامه بالتشيع، ومهاجمة كل علماء الشريعة قاطبة بما فيهم الإمام مالك وباقي علماء المذاهب الأربعة.
وقد بدا جليا أن الفايد بات يعدُّ كل من لا يهتم بالعلوم الدنيوية “ليس عالما”، وبهذا المقياس فعلماء الدين، بالنسبة له، “عبء على هذه الأمة” و”أصحاب كتب صفراء”، ليتقاطع بذلك مع رموز ودعاة العلمانية الذين يناصبون العداء للعلم الشرعي وعلماء الدين، ويدير ظهره للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تأمر بالرجوع لعلماء الشريعة واحترامهم وتوقيرهم.
وقد عبر عدد من النشطاء والدعاة عن امتعاضهم من هذه الجرأة من شخص يجهل نطق اسم كتاب في الدين بشكل صحيح، فكيف بفهمه ووعي مضمونه، وطالبوا بسحب الاشتراك من صفحته على الفايسبوك وقناته على اليوتيوب.
ومن ضمن التعليقات الواردة في هذا الصدد:
-هذا الشخص مصاب بداء العجب إذ لا يقيم وزنا لأي كان إلا لنفسه ويزعم أنه بارع في العلوم الكونية والشرعية. ونحن لا ننكر ما عنده من علم في مجال التغذية. لكن أن لا يرى إلا نفسه في الساحة العلمية وهو في العلوم الشرعية تحت خط الفقر ومع ذلك يتصدر لتفسير القرآن والسنة النبوية على هواه بل أكثر من ذلك وصف تفاسير العلماء بالكتب الصفراء التي أكل عليها الدهر وشرب. ومع ذلك تجد من يصفق له على قناته على اليوتيوب.
-ما كنتُ أظن ان الدكتور الفايد وصل إلى هذه الوقاحة والجهل المكعب حتى شاهدت هذا المقطع!! الرجل قتله العجب والغرور، وهذا آخر مسمار يدق في نعشه المهترئ! والله المستعان..
-دكتور محمد الفايد إذا سار على هذا النهج سيفقد مصداقيته وسمعته وكما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب نقول لي البروفسور الفايد (خليك مع البقولة افظل لك) رك بقتي غي كتخربق رحم الله الشيخ المحدث الألباني.
-إعجاب المرء بنفسه وبعلمه وبدنياه من أعظم المهلكات… والعُجب باب إلى الكبر والغرور وقد يصل بصاحبه إلى احتقار الخلق وتسفيه آرائهم وأعمالهم …
وهذا الذي وقع فيه الدكتور الفايد هداه الله…
وقد صدق من قال (من تكلم في غير فنه آتى بالعجائب).
-لم أستطع لحد الآن أن أستوعب مايريده هذا الفايد؟
من خلال شريطه الأخير -في نظري- أخطأ خطأين كبيرين :
الأول :
بقوله ذاك فإنه يخطو خطواته الأولى لنفي القداسة عن النص .
الثاني :
تفكيك النص والنظر إليه بشكل تجزيئي، فالقرآن يؤخذ كله، وليس هذا فحسب بل تنضاف إليه السنة التي هي وحي كذلك، ولا أحتاج هنا إلى التذكير بصحيح السنة من ضعيفها.
-كيف لعاقل أن يخوض في مسائل العلم والعلماء بالجهل العريض الكبير، ويزدري أعلام هذه الأمة وينتقص منهم، ثم بعد ذلك يخرج بوجه مكشوف وجبهة عريضة يتحداهم، شهادتك أيها (الفايد) لا تنفعك بشيء أمام الجبال الرواسي من العلماء الذين أفنوا حياتهم في سبيل العلم ونشره في الأمة….
ولكن الكبر والتعجرف والإعجاب بالنفس أوْدى بك الأودية السحيقة، وأضحكت عليك العقلاء وازدريت بنفسك أن وضعتها هذا الموضع القمن السيء…
-الفايد دخل في الفقه وعلم الحديث و التفسير و العقيدة و التاريخ و السير، و أعلام هذه المدارس؛ طولا و عرضا تنقيصا و استهزاء و سخرية و تعجرفا وبذاءة، فهل هو لغط مُتعمد لنيل المشاهدات و إرضاء العلمانيين الذين قبّحوه سابقا؟!
أم أنه أُكرِه على ذلك ؟!
الظاهر من خلال حلقاته أن الكِبرَ هو من أهّله لأجل خدمة الشيطان، والطعن في الدين والانتقاص من أحكامه!!
فهو أراد أن يتكبّر بعلمه (علم الأغذية)، و ظنّ أن ذلك يُؤهّله للكلام في التفسير والفقه وعلم الحديث!! فمن تكبر بعلمه فهذا أجدر أن يسمى جاهلا؛ لأن العلم إن لم يزد صاحبه تواضعا و خشية فليس بعلم نافع.
-شهادة لله ثم للتاريخ..!! قرأت سير وتراجم علماء السلف والخلف من أهل السنة وأهل البدعة.. فما قرأت ولا سمعت..أن أحدا منهم طعن في العلماء الربانيين [ جملة واحدة و عن بكرة أبيهم ..وبدون إستثناء !! ] وحقر وسخر وإزدرى.. علومهم الشرعية واللغوية والطبية وذكاءهم ونبوغهم ..!!
إلا رجل واحد معاصر ..وهو : د.محمد الفايد -أخصائي التغذية.-
فإنه لم يسلم من بذاءة لسانه وتحقيره وسخريته.. أحد من العلماء الربانيين ..سواء العلماء من المتقدمين أو المتأخرين أو المعاصرين..!!
هذا الرجل تأكد لي أنه مريض نفسيا بجنون العظمة والكبرياء والغرور والنرجسية والأنا…
-أيها الفائد؛ كلامك عَرِيٌّ عن الفوائد، أتدري عمن تتحدث؟ أَتُنْكِر المعروف؟ وتُغطي جهلَك بالشُّفوف !!! أتظن أن علمَ الموائد والمطابِخ!!! كعلومِ الشريعة الرواسخ!!! وأعلامِها الشوامخ!!!
وماذا قدموا الشيوخ الا الكذب على الناس العلم هو الحل.
ماذا يفهم العشاب في الدين يعرف الأعشاب في الغابة
سي الفايد من علماء التغية القلاءل
الله اعاونو
السلام عليكم. وبعد نقول لكم ماذا فعلوا علماؤكم للإنسان وانا احترمهم فى الفقه وغير ذلك .نحن عبيد للغرب لا نصنع شيئ فإن لم يرحمنا علماء الغرب بتقنياتهم . وصناعتهم ماذا سوف يكون حالنا لا سيارة .لا طائرة لا الكهرباء لا لا لا هذا مايقصده د. الفايد .نحن مازلنا نتعلم الوضوء بعد 1500 عام ونحن نكرر العلم نحو الوضوء وكيف نصححه. لم نقدم شيئا للإنسانيه رحمكم الله.والسلام عليكم
عجبا وكأن الناس لا يقرؤون التاريخ وهل الإسلام وعالم الدين هو الذي منعنا من العلوم الدنيوية والتقدم فيها والاختراعات.. ام ان اعداءه من الغربيين وغيرهم وسياستهم العالمية هي التي ادت الى تجهيلنا بالعلوم الدينية والدنيوية معا ما نحسنه هو التغني بمجد الغرب ورحمته و..