تداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي صبيحة اليوم الثلاثاء، مزاعم تقول إن عددا من التلاميذ المغاربة فروا بمجرد وصولهم إلى لندن البريطانية.
ودفع انتشار هذه المزاعم بفيسبوك وبعض المنابر الإعلامية الإلكترونية، (دفع) “جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية في المغرب” إلى كشف حقيقة ما يروج.
وجاء في توضيح الجمعية نفسها أنه “على إثر ما تداولته بعض الصفحات الفايسبوكية وبعض المواقع الإخبارية حول عدم عودة بعض التلاميذ من رحلة لندن؛ نخبركم أننا ليس لدينا بهم صلة، وأن جميع التلاميذ المشاركين رجعوا”.
وزادت الجمعية عينها، وفق توضيحها، “أننا نحتفظ لنفسنا بحق اللجوء إلى القضاء، إنصافا لنا من هجمة تضليلية استهدفتنا والتشهير باسمنا وبأطرنا”.
من جهته؛ علّق أيوب الإدريسي، أستاذ شارك في الرحلة نفسها، بقوله: “أخبر الجميع أنني أحتفظ لنفسي بحق اللجوء إلى القضاء، مشيرا إلى أنه “لست مسؤولا عن أي من المشاركين الذين تم الحديث عن عدم عودتهم.
كما أضاف الإدريسي، حسب منشور له على صفحته الفيسبوكية، “أنني مشارك في الزيارة كأستاذ مهتم، ولست منظما للرحلة الترفيهية”، مردفا أن “التلاميذ الذين رافقتهم عادوا معي إلى أرض الوطن”.
الأستاذ نفسه خلص إلى أن “كل هذه المغالطات لن تحد من استكمال ما نؤمن به خدمة للثقافة والعلم والتربية، وأن مسار اكتشاف الثقافات العالمية سيستمر”.
تعليق الاستاذ ايوب الادريسي على واقعة فرار عددا من التلاميذ المغاربة في لندن، لم يكن مقنعا بل بالعكس زادت الشكوك و الغموض في الواقعة ، و ممكن أن يكون ما حدث صحيحا، بحيث قال الأستاذ الادريس، و هو كان من ضمن أحد الأطر الذين شاركوا في الرحلة ، حيث قال بأنه ليس مسؤولا عن أي من المشاركين الذين تم الحديث عن عدم عودتهم . و هذا يعني و حسب قوله أن فعلا هناك بعض التلاميذ الذين تغيبوا عن رحلة العودة، لكن التلاميذ الذين كانوا برفقته عادوا جميعا . أي أن المشاركين الذين تغيبوا لم يكونوا تحت مسؤوليته، بل كانوا تحت مسؤولية أساتذة آخرين. هذا ما نفهمه من خلال تعليقه ، كان على الأستاذ الادريسي أن ينفي الواقعة جملة و وتفصيلا.
أرجو من صاحب التعليق الأول أن يقرأ مجددا و بدقة العبارة التالية:
وجاء في توضيح الجمعية نفسها أنه “على إثر ما تداولته بعض الصفحات الفايسبوكية وبعض المواقع الإخبارية حول عدم عودة بعض التلاميذ من رحلة لندن؛ نخبركم أننا ليس لدينا بهم صلة، وأن جميع التلاميذ المشاركين رجعوا”.
قالك أسيدي جميع التلاميذ المشاركين، و الجمعية كتأكد ليك ماشي غي الإدريسي، كون هاني هههه