زايوسيتي
تمكنت عناصر من الدرك الملكي بزايو من الإطاحة بنصاب خطير، بعدما نصبت له كمينا محكما، حيث جرى تعقبه قبل إلقاء القبض عليه وسط مقهى بمدينة الناظور.
وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة، فإن سيدة تقطن بدوار عين الذيب، كانت على اتصال بالنصاب، البالغ من العمر 29 سنة، الذي أوهمها بتهجير ابنها وابنتها صوب الديار الأوروبية.
شرع المعني في طلب مبالغ مالية تدريجيا نظير ما يقوم به لفائدة ابني السيدة، كما يزعم، وبعدما وصل مجموع ما قدمت له 15 مليونا من السنتيمات، فطنت إلى أنه يراوغها باستمرار لتحصيل النقود فقط.
توجهت المعنية صوب مقر الدرك الملكي بزايو، حيث وضعت شكاية هناك، تحركت عقبها عناصر المركز القضائي، من خلال نصب كمين محكم.
تمثلت الخطة في إيهام النصاب بأن السيدة ستضيف له مبلغا من المال، فطلب منها أن تأتي به عبر سيارة أجرة، وهو ما كان، حيث ركبت السيدة “الطاكسي” وقد كان برفقتها عنصر من الدرك الملكي بزي مدني. فيما كانت سيارة مدنية أخرى بها عناصر من الدرك بزي مدني كذلك تتعقب سيارة الأجرة.
وصلت السيدة إلى الناظور، وكان في استقبالها شقيق النصاب الذي كان على متن دراجة نارية، ليأخذ من عندها كيسا بلاستيكيا، ثم أخذ وجهته.
تعقبت عناصر الدرك الدراجة النارية، وحين وصلت إلى إحدى المقاهي وسط الناظور، قدم النصاب لأخذ المبلغ المتفق عليه، وحين هَمَّ بفتح الكيس وجده فارغا، وفي هذه اللحظة انقضت عليه عناصر الدرك.
جرى اعتقال المعني واقتياده صوب مقر الدرك الملكي بزايو، حيث تم استنطاقه في إطار الحراسة النظرية لفائدة البحث التمهيدي، فيما تم تقديمه أمام أنظار النيابة العامة أول أمس الخميس. ويوجد المعني حاليا بسجن سلوان.