شددت سلطات مدينة سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الأخير، المراقبة على جميع المواد والمنتجات الغدائية القادمة من المغرب عبر معبر “طراخال” الحدودي، دون توضيح الأسباب.
وحسب مصادر “أخبارنا المغربية”، فإن عناصر الحرس المدني الاسباني، اشترطت على الأشخاص العابرين للنقطة الحدودية المذكورة، عدم إدخال أي مواد غدائية مغربية.
وأضافت نفس المصادر أن الشرطة الاسبانية، قامت برمي المنتجات المغربية بحاويات القمامة، ولو كانت مجرد قطعة خبز، وغيرها من المواد الاستهلاكية اليومية.
وكانت سلطات الثغر المحتل قد حددت كميات المواد الغذائية المسموح بإدخالها، من بينها 10 كيلوغرامات فقط لكل شخص أو سيارة من الخضر والفواكه، و5 كيلوغرامات من المنتجات غير القابلة للتلف، و4 قطع من الخبز، وكيلوغرامين من البهارات والأعشاب، في حين يعتبر دخول اللحوم ومشتقاتها ومنتجات الألبان والبيض ممنوعا.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية ناصر بوريطة ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، كانا قد اتفقا في الأشهر القليلة الماضية، على إعادة فتح مكتب للجمارك في مدينة مليلية، وإنشاء مكتب جديد في سبتة، مطلع العام الجاري.
وقال مندوب الحكومة الإسبانية بسبتة المحتلة “رافاييل غارسيا رودريغيز”، الأسبوع المنصرم، أن التصريحات الأخيرة لوزيري خارجية إسبانيا والمغرب تشير إلى أن الجمارك التجارية بين البلدين، ستفتتح قبل الاجتماع رفيع المستوى المقرر عقده بين الجانبين في بداية شهر فبراير المقبل، لافتا إلى تطبيق إجراءات خاصة بنقل الأسماك.
ما على الأمن المغربي إلا المعاملة بالمثل وبالتالي رمي المواد الغذائية القادمة من سبتة في القمامة. السن بالسن كما يقول المثل.
بل على المغرب أن أن يطالب باسترجاعهما
لماذا هذا الصمت من الجانب المغربي
المدينتين جغرافيا قبل تاريخيا،مدن مغربية لا يختلف عليهما إلا أغبياء.
لماذا يطالبالمغرب بانضمام الصحراء إلى حوزة الوطن، ولا يطالب بتحرير المدينتين؟
لماذا لا يطالب المغرب إسبانيا بالتعويض على ألأسلحة المحظورة دوليا، التي يعاني منها إخواننا في الريف إلى حدود الساعه؟
ولما لا تتصرف شرطة الحدود بنفس المنطق وتمنع إدخال المواد الغذائية الى المغرب عبر الحدود الوهمية لسبتة المحتلة معاملتهم كما بعاملوننا فنحن أصبحوا عبيدا لذة فرنسا وإسبانيا يحتقروننا في وطننا فما بالك عندهم في وطنهم للأسف الخارجية المغربية ضعيفة جدا ولا تستطيع حماية حقوق المواطنين في الخارج عنها الوحيد العملة الصعبة التي يبعث بها المهاجرون من كل بقاع العالم دون أي اعتبار لهم ولدويعظ في وطنهم الأم حسبنا الله ونعم الوكيل فرنسا نصبت على آلاف المغاربة في تاشيرة شينغن وسرقات أموالهم دون حسيب أو رقيب المغاربة لا حقوق لهم داخل وخارج الوطن
سبب الحكرة التي يعاني منها المغاربة راجع لكون حكومته فاشلة فاسدة لا هم لها إلا الريع والربح السريع اين وزارة الخارجية كي تدافع عن حقوق المغاربة في الخارج؟ أنظروا إلى تركيا شعبها يحترمه جميع العالم لأن لها الخارجية قوية وحكومة في المستوى ماذا تنظرون من وزراء دفعو الرشوة لكي يتربعو على كراسي الحكومة؟؟؟؟؟
شعب مكلح ، لايستحق إلا هذا
ملي كان كأس التفاهة، أغلبية التافهين كانو ينبحو فالشاريع