زايو سيتي.نت
طاقم برنامج “لنكتشف إقليم الناظور” يحط الرحال هذه المرة بأحد أهم مدن الإقليم، مدينة زايو، ذات 35.806 نسمة، موزعين على 52 كلم مربع. هي مدينة بمقومات سياحية هائلة تحتاج فقط التثمين والتأهيل.
تقع مدينة زايو بالشمال الشرقي للمملكة على بعد 36 كلم من مدينة الناظور، وتحد مع جماعة أولاد داوود الزخانين شمالا وجماعة أولاد ستوت جنوبا وشرقا وغربا.
تحيط بجنوب زايو سلسلة خضراء من سهل صبرة، وبالشمال سلسلة من جبال سيدي عثمان، تخترقها الطريق الوطنية رقم 2 من شرقها إلى غربها، فهي منطقة عبور عبر التاريخ، وغير بعيدة عن نهر ملوية، وتفصلها الجبال عن البحر الأبيض المتوسط، مما يجعل منها مدينة بأهمية خاصة.
فيديو بجودة عالية
أصبحت جماعة زايو تحمل اسم زايو بصفة رسمية مع التنظيم الجماعي لسنة 1976. وقد عرفت هذه التسمية عدة تطورات قبل أن يستقر الأمر على استعمالها وتداولها وذلك حسب بعض الروايات الشعبية، و هناك روايتان:
التسمية الأولى: مشتقة من اسم أحد السكان القدامى الذي كان يسكن قديما أسفل جبل سيدي عثمان، وكان موقع زايو يعتبر محطة استقبال واستراحة القوافل المتجهة نحو شرق المغرب ومن الشرق نحو المناطق الأخرى من المغرب. وهكذا انتقل استعمال هذا الاسم ليطلق على المكان و موقع زايو عوض الشخص، نظرا لكون هؤلاء الرحالة كانوا يتداولونه بينهم بكثرة.
التسمية الثانية: مشتقة من كلمة زاكلو أو زايلو بالأمازيغية وهي أداة من الأدوات المستعملة في المحراث الخشبي والتي تساعد على عملية جره بالدواب. ونظرا لكثرة استعمال هذه الكلمة وتداولها بين مستعمليها باستمرار تطور الأمر وأدى إلى تقليصها واختصارها إلى كلمة زايو عوض زاكلو أو زايلو حيث تعود الناس على استعمالها.
رحلتنا داخل جماعة زايو ستقودنا إلى المناطق التالي: عين سيدي عثمان، ضريح سيدي عثمان، عين تاسدرارت، مخيم عام الجوع، تيحونا، حدائق زايو، برج الحمام وسبالة العرب.
منبع سيدي عثمان
إذا كانت مصر هبة النيل، فإن زايو هبة منابع سيدي عثمان، فهي الأصل في وجود السكان بالمنطقة، فالماء أساس الحياة، وحيثما وجد الماء إلا ووجدت الحياة بجواره.
منابع سيدي عثمان استمرت لقرون في مد المنطقة بهذه المادة الحيوية، وبفضلها اعتبرت زايو أحد أقدم المدن التي تزودت ساكنتها بالماء الشروب داخل البيوت، حيث كان ذلك في فترة الاستعمار الإسباني للمنطقة.
عين سيدي عثمان هي أول منطقة استوطنها الناس بزايو، وحسب الروايات؛ فإن تسمية زايو أطلقت على المنطقة القريبة من العين ومنها ضريح سيدي عثمان، فيما تم بعد ذلك إطلاق هذا الاسم على كافة المنطقة انطلاقا من المنبع وصولا إلى حيث يوجد سهل صبرة حاليا مرورا بالتوميات.
يوجد ضريح سيدي عثمان شمال مدينة زايو وهو من أشهر الاضرحة بالمنطقة ، وحسب مجموعة من الروايات المحلية وبعض الإشارات التاريخية فإن الولي سيدي عثمان ينتسب إلى قبيلة بني يزناسن وبالضبط إلى فرع آيت عطية الشرفاء، ويذكر الباحث قدور الورطاسي (في كتابه معالم من تاريخ وجدة) أن أولاد بن عطية أصلهم من فجيج وهم الآن قرب أكليم ، ومما يؤكد هذه الفرضية أن القيمين على مسجد سيدي عثمان طيلة القرن الماضي، يقولون أن زوارا من اكليم كانوا يأتون كل سنة الى الضريح ويقيمون ولائم بالمسجد ويقولون أن سيدي عثمان جدهم.
أما من الناحية الزمنية فظهور الولي سيدي عثمان بالمنطقة كعاكف وزاهد – وذلك حسب تواتر مجموعة من الروايات – فقد ارتبط بالقرن السابع عشر وخاصة فترة حكم السلطان المولى إسماعيل 1672 – 1727 م . هذا الأخير الذي حط في إحدى حركاته بهضبة الناظور (أولاد علال) ، وقيل أن سيدي عثمان استقبل الموكب السلطاني واحسن ضيافته وصدرت منه كرامات ، مما جعل السلطان يفوت له جميع أراضي المنطقة من سفح جبل سيدي عثمان إلى سهل صبرة.
وقد لعب المسجد المشيد بالقرب بالضريح دورا دينيا وإجتماعيا وتعليميا مهما ، فقد كان يتردد عليه أبناء المنطقة للصلاة وحفظ القرآن كما كان فضاء لحل النزاعات وإقامة الولائم، كما كانت تقام من حول الضريح وفي محيطه وعدات سنوية يقصدها أبناء المنطقة جميعا.
ومن جهة أخرى فإن إيمان الناس ببركة الاولياء وكراماتهم جعلت من ضريح سيدي عثمان مزارا للإستشفاء وفضاء لممارسة مجموعة من الطقوس والمعتقدات والسلوكات الغارقة في الشرك والخرافات من قبيل التوسل بالضريح والتمسح بأتربته تيمنا وتبركا ، والإعتقاد حتى في الأشياء الطبيعية من احجار وأشجار المحيطة بالضريح ، فقد كانت جل الامراض غير المعروفة وخاصة امراض الاطفال ، يعتقد أن الإستشفاء منها يتم عبر تعليق خرقات من التوب أو أرجل الدجاج على الاشجار المحيطة بالضريح.
عين تاسدرارت
هي واحدة من العيون المنتشرة على طول سلسلة جبال سيدي عثمان، ورغم توالي سنوات الجفاف استمرت تاسدرارت في درها لمياه العذبة التي يستفيد منها العديد من سكان المنطق، بل يفضل الكثير من قاطني زايو شربها بالنظر لمذاقها الطيب.
منطقة تاسدرارت وبالنظر لوقوعها أسفل الجبل، توفر أجمل المناظر التي يستوجب استغلالها سياحيا بجعلها مزارا يقصده الناس من كل الاتجاهات، خاصة بتواجد فرشة مائية قوية تضفي على المكان رونقا وبهاء.
مخيم عام الجوع
هذا المكان يشكل جزءا من الذاكرة الجماعية المؤلمة والتاريخ المأساوي لأهل المنطقة ,حيث نصبت فيه الإدارة الإستعمارية سنة 1945،مخيما للمنكوبين والفقراء والفارين من المجاعة ،وكما هو معلوم فقد اجتاحت منطقة زايو على غرار مناطق مغربية عدة خلال الفترة الممتدة مابين 1935 و1946 ،موجة من الجفاف والقحط أعقبتها مجاعات وأوبئة وصلت ذروتها سنة 1945، حيث كانت هذه السنة أشد حلكة وقسوة على أهل المنطقة و عاشوا أياما نحيسات ومشؤومات زاد من قسوتها السياسة الإستعمارية الإسبانية القائمة على النهب والتخريب للحجر والشجر والبشر.
وأمام استفحال المجاعة والأوبئة وتخوف الإسبان من انتقال عدوى الأوبئة إلى الجالية الإسبانية والطائفة اليهودية المتمركزة بمركز زايو عملت على نصب هذا المخيم سنتين 1944- 1945 ،القريب من عين سيدي عثمان والمقبرة وخاصة أنه في هذه السنة 1945 سيتم استكمال بناء قنطرة سيدي عثمان والتي سهلت عملية الولوج إلى المخيم وإلى مقبرة النصارى القريبة من القنطرة والتي لم يعد لها وجود.
وقد توافد على المخيم عدد ضخم من المحتاجين والفقراء والمساكين الذين لم تسعفهم ظروفهم للهجرة إلى مدن مغربية اخري أو إلى إسبانيا و الجزائر للإشتغال في الضيعات الفلاحية الفرنسية كما هو حال عدد كبير من المتضررين.
وكان هذا المخيم عبارة عن خيم بسيطة مبنية بأغطية عادية مشدودة إلى جذوع الأشجار “لبطم” أو إلى النباتات ذات القامات الطويلة “ترنت “، كما أن بعض المنكوبين تمكنوا من حفر حفر وكهوف صغيرة للسكن فيها والتي لازالت شاهدة على الحدث المؤلم وحسب مجموعة من الروايات التي عاشت الحدث فإن الإدارة الإستعمارية كانت تقدم للمنكوبين وجبتان من الغذاء في اليوم ،الأولى في الصباح عبارة عن حساء والثانية في المساء عبارة عن خليط من المواد “القطاني ،الأسماك،الأرز …”وقد عرف هذا بالرانشو والذي لازالت تتذكره الذاكرة المحلية بمرارة ،نظرا لقلة شروط السلامة الغذائية.
المفروض حاليا العمل على استغلال المكان كمنطقة تاريخية يقصدها الباحثون والطلاب للتعرف على جزء من تاريخ المغرب، واستغلال ما يوفره المكان من جمال طبيعي للمزج بين السياحة الطبيعية والثقافية.
<
موقع تيحونا
يجهل الكثير من أبناء المنطقة أن مدينة زايو كانت في القرون السابقة تصنع المنتوجات الحديدية مثل سكك المحراث التقليدي وصفائح الخيول، ما يدل على أن المكان كان يعج بالحياة.
وليومنا هذا لا زالت أطلال دكاكين صغيرة قرب سيدي عثمان، يطلق عليها الأهالي “تيحونا” بالأمازيغية، وهي أماكن استغلها الصناع التقليديون في بيع ما تنتجه أناملهم من منتوجات حديدية، وهو مكان قرب ضريح سيدي عثمان.
وبوقوفنا بهذا المكان اكتشفنا أن آثار الحديد لا زالت بالمنطقة، فيما لا نستطيع التأكيد على أن معدن الحديد كان ينتج بالمكان رغم وجود روايات تقر بذلك.
حدائق زايو
سمى المستعمر الإسباني مدينة زايو بمدينة الحدائق، وقد شيد لأجل ذلك العديد منها بمناطق متفرقة من المنطقة، فيما كانت الحديقة الأندلسية أول حديقة بزايو.
بعدها انتشرت الحدائق كالفطر هنا، ومنها حديقة “سبالة العرب” والحديقة المعروفة حاليا بحديقة سلامة، بالإضافة إلى حدائق أخرى، حتى أن الإسبان كانوا في السابق يأتون خصيصا للاستمتاع وقضاء أوقات الراحة بزايو وشم رائحة الورود.
جماعة زايو عملت بعد الاستقلال على تكريس هذه الصفة، حيث شيدت حدائق حديثة بالمدينة بعدة أحياء، أبرزها الحديقة الإيكولوجية وحديقة حي بام وحديقة حي معمل السكل، مما يبقي معه زايو في صدار مدن الإقليم التي تتوفر على مساحات خضراء مهمة.
برج الحمام
قبل عامين من الآن، أكمل برج الحمام بزايو عامه المائة، مع كل ما يحمله قرن من الزمان من قصص أثثت تاريخ مدينة “فج التوميات”، لتبقى البناية شاهدة على عصر كان فيه للحمام مسكن، وعاش فيه رمز السلام في سلام.
عمرت بالبرج أعداد تجاوزت الآلاف من هذا الحيوان الوديع، والذي اتخذ من سهل صبرة والجبال المحيطة بزايو مرتعا له، ومن عين تاسدرارت وعين أولاد اعمامو مكانا لشرب الماء.
يحكي معاصرو هذه الفترة الزمنية عن معمر إسباني اسمه vicente بيسينتي، كان يترقب وصول الحمام إلى عين تاسدرارت ليصطاده من خلال شبكة مصنوعة يدويا، غير أنه ذات مساء بينما كان واقفا بتلة قبالة العين، في انتظار اصطياد حيوانه المفضل، إلا أنه انزلق ليسقط في الأسفل، ليلقي حتفه هناك.
كان البرج بمثابة مسكن للحمام، وملجأ له بعد كل مساء، بعد رحلة يشق من خلالها المنطقة المحيطة بزايو، ليحط الرحال حيث المبيت والعناية اللازمة بأيقونة السلام.
وبسبب تشييده فوق إحدى التلتين المشكلتين لزايو آنذاك، كان أول ما يلفت انتباهك وأنت عابر للمدينة، هو هذا البرج الذي أصبح رمزا لزايو بين المدن المجاورة. ويذهب العديد من المهتمين بالتراث المحلي إلى اقتراح برج الحمام، كشعار لمدينة زايو، تعرف به بين مدن المملكة.
سبالة العرب
في الوقت الذي كانت فيه المحلات السكنية الإسبانية واليهودية والحدائق العمومية المنشأة داخل مركز زايو خلال الفترة الإستعمارية الإسبانية وبعض الضيعات الفلاحية مثل ضيعة المعمر “سانشي”، تستفيد من الماء المجلوب من عين سيدي عثمان ،كان سكان البوادي المحيطين بالمركز وخاصة من الناحية الجنوبية والغربية ثم الأهالي الوافدين على المركز وخاصة خلال الأسواق الأسبوعية ، يجدون صعوبة في ري عطشهم وعطش مواشيهم وأنعامهم.
ومع توالي الشكايات من الأهالي ومن أجل تنشيط الحركة الإقتصادية داخل المركز وفي محيطه عملت الإدارة الإستعمارية المحلية على إنشاء بعض الحنفيات داخل المركز وأهمها الحنفية التي كانت بالقرب من الحديقة العمومية وسط المركز ،وفي سنة 1945 أقدمت على بناء سقاية العرب ،المعروفة في الذاكرة المحلية “بسبالة العرب” خارج المركز.
وسميت بهذا الاسم كتمييز عن ساكنة المركز المكونة أساسا من النصارى واليهود ،ولكونها كانت موجه للأهالي وليس للمستوطنين ،وبعد الاستقلال سنة 1956استمرت هذه السقاية في أداء دورها حيث لا زالت ذاكرة جيل وأطفال الستينيات وبداية السبيعنيات من القرن الماضي تتذكر كيف كان الماء يتدفق من هذه السقاية التي كانت مصدر تزويد سكان البوادي المجاورين بالماء الشروب كأولاد عمامو ،وأولاد علال وصبرة قبل تدخل الدولة بالمشروع السقوي.
كما كانت سبالة العرب محطة توقف كل قادم ورائح إلى ومن المركز وكان يقصدها الأطفال للعب والسباحة في الصهريج المائي كما كان يقصدها النساء لتصبين الملابس والأغطية وغسل الصوف وكان في كل زوال تصطف حولها قطعان كبيرة من المواشي يصعب تعداد رؤوسها من أجل ري عطشها ،وكانت الطيور تملئ المكان ولا تغادرها إلى بعد قدوم بني البشر.
وستجف هذه السقاية مع أواسط السبعينيات ليبقى هيكلها المتصدع في كثير من أجزائه واقفا وشاهدا على أناس مروا من هنا ويتوسل إلى المارة أن يعيدوا له ماءه وحياته من أجل إرواء عطشه وإخراجه من حالة الجفاف المزمنة ليروي بدوره عطش المئات من أبناء المدينة المتعطشين لرؤية ثراث مدينتهم ومعالمها العمرانية والتاريخية معافة وسليمة.
هذه هي زايو من حيث لم تروها من قبل، بجمال أخاذ وتاريخ وجب تثمينه واستغلاله.. ترقبوا خلال الحلقة القادمة “لنكتشف إقليم الناظور” من جماعة أولاد ستوت.
مااروعك ايها البطل
فعلا إنها مدينة الحدائق بامتياز
تبارك الله عليكم
بارك الله فيك،كثير من الاشياء لم اكن عاعرفها عن مدينة زايو.
Zaio mdinti dima fkalbi. Walakin nsito mahdartich ala 3adoyat otasdrart (ثرا)
اين جبل ازرو او زايو( الاداعة ) وما يتوفر عليه من مقومات
وكدالك جبال لعزيب سيدي عبد الله وبقايا الوطاسيين …..
الله يهديكم اشمن مدينة سياحية واش هدوك لحفري لي فجبل هدوك كانو كيهربولهم ايام الجوع اهدك الجبل ابان بحال راك في شي جبال ديال اليمن اللون ديالهم اصفر لي في زين هما هدوك الحدائق اما السياحة اشمن سياحة فيها غير المقاهي بندم يجلس في المقهى 12 ساعة لا خدما لاوالو
زايو كلمة لطيفة مشتقة من الزاي. والزاي نوع من الورود.لها قصص عديدة .. منها هروب الثور من المجزرة ودخل على صاحب دكان ..للا زينب طبيبة النساء بسيدي عثمان.جبل العزي الذي سقط منه شاب بحثا عن العسل .وعديد من تراث.زايو … توحشناها….
اوا ترشح ياأخي يمكن انت يكون فيك الخير انت إنسان محب لمدينتي ورجل طموح هذا ما تحتاجه قريتنا الحبية ترشح يا اخي أنا أعدك ان أساندك وكل الجالية المقيمة في الخارج لأنهم سمو الانتظار لقد شخنا ومدينتنا لم تتغير
Très bon reportage Bonne continuation
Roportage zwin mais nssito bzf dyal lblayyas! fin khalito Sidi mansour, 3in far7iya, o ma3mal Sukrafor a7ssan montij dyal Sukar f Maghreb :/
للاسف المدن تزدهر وتزداد زينة،لكن زايو يزداد تدهورا وتعاسة.أنا اتذكر زيو قبل 40 سنة كان اجمل مما هو عليه الآن.أما الحديقة الجديدة فهي مغلقة دائما في وجه الزوار للأسف.حلمي أن ارى زايو مثل مدينة تطوان يوما ما.
على أي حال نشكر زايو سيتي على هذا العمل الرائع
انك محق الأخ اتاي بالنعناع
اسم زايو معروف من قدم الزمان وليس فقط من سنة ، 1976 ,اما الاعتراف به رسميا بجماعة زايو ،فهذه اول مرة نسمع بها !!! ،اما أصل الاسم ،فقد ورد في موقعكم عدة مرات ان الاسم ات من كلمة-ثايوت-اي الضباب بالمازيغية ،فأين هي الحقيقة ؟ كل مرة تأتوننا بجديد !!!! مهما يكن فهذه البقعة أحب من أحب وكره من كره فهي منطقة جميلة ،رغم كل الإكراهات ،،،، يقول مثل صيني ،،،لتكن جميلة او قبيحة فهي بلادي،،،هذه المنطقة حباها الله بمناظر خلابة ،وخاصة نلك الجبال ،رغم تعريتها ،وهذه هي إرادة الله،
السلام عليكم اتمنى من المسؤولين ان يعيد الحياة لسقاية لعرب لانها حق تستحق ان تكون بها حديقة صغيرة خاصة انها على مقربة من الطريق الرئيسية وتكون مياهها من ماء سيدي عثمان عليهم بترميمها وهذا اقل واجب وكدلك ترميم برج الحمام بتايدا وتنظيف جنبات البرج لانه يقع قرب الملعب البلدي الذي هو بدوره من المنشئات المنسية ومهملة
اسم زايو بالاسبانية ثايو مشتقة من الأمازيغية ثايوث التي تعني الضباب، حيث أن الضباب كان يغطي جبل زايو ويهبط احيانا إلى السفح. في السنين الأخيرة قل ولكن ما زال أحيانا.
على الناس ان تفهم معنى التنمية و المراحل التي تقطعها المدن حتى تصل الى ما يطلبونه. من حقهم المطالبة باي شيئ ارادوه و لكن فاقد الشيئ لا يعطيه لان ميزابية زايو تتطلب السنين ثم السنين الى ان تصل اليه ما وصلت اليه ميزانيات اجمل المدن المغربية ، بالرغم من ان كل المدن لا زالت تفتقر للعديد من الاشياء . و اشكر القارئ على فهمه ما اقول.
اتوحشنازايوزايو محتاج للمستثمرين لخلق الشغل وفك العزلة نري هناك أماكن في الغرب اوفي الصحرة ورززات الرشيدية بي ملال عين اسردون والي اخره لان أهل المدينة أقول من له زمام الأمور في اليد المرشحون والمنتخبون علي الصعيد الإقليم هم الذين قامو للتشجعات لجلب الاستثمار من السعدية الي الحسيمة بحر ماشالله وجبال ومناظر أيضا من تافوغالت الي جبال الريف وبني سدال انامن يمثل الشعب ف في المناطق الناجحة ليسو كأشخاص الذي يمثلون المناطق اقول المنعزلة يفكرون الا في أنفسهم الحمدلله تغير الكثيروخصوصا في زايو لأحد ينكر ذالك نتمني المزيد انشالله
Zaio mdinti la3ziza nmot alik wa nmot ala nasak asaraha kantwahch mdinti zwina bazaafff natmana tarja3 mdinti ahsen mdina ncha alah chokra zaio city
بالله عليكم،كنت أشك في هذه القولة المعروفة عند العرب،(إذا عربت خربت) فعلا صدق القائل.
خرب الكثير في حق هذه المدينة وساكنتها،الغزاة الإسبان إنسحبو وتركوا الحدائق بورودها الرائعة والجميلة،أين فكرة الترميم لكل المآثر التي كانت تحتوي عليها المدينة!! نعم كأنها لم تكن في الوجدان ولا في الحسبان،آسف آسف جدا يا مدينتي.
شكرًا زايو ستي نت.
على الجميع أن يعرف أن صومعة المسجد القديم بمدينة زايو و التي تعد فريدة من نوعها في المغرب كله من حيث شكلها الهندسي الجميل و مفخرة تاريخية للمدينة سوف تهدم قريبا.أين الغيورين عن تاريخ المدينة أين القلوب الراقية. انقذوا صومعة المسجد القديم لزايو من الهدم.