زايو سيتي
تحظى حامة “مولاي علي” بشهرة واسعة، كقبلة سياحية مميزة تغري على مدار السنة المئات من المواطنين الراغبين في الاستجمام والتمتع بسحر طبيعتها ومياهها الدافئة، التي مكنتها إلى وقت قريب من جذب عدد كبير من الزوار من مختلف مناطق ومدن الجهة الشرقية.
وغير بعيد عن مدينة زايو، توجد حامة “مولاي علي”، حيث خصـت الطبيعة لهذا المكان قسطا من البهاء، مياه دافئة تفور من الأرض تتدفق بين الجبال لتصب أخـيرا بنـهر ملوية. مناظرها الخلابة وملامحها الجذابة وطبيعتها العذراء، تأسر العين وتتملك الذهن، منطقة تزخر بمؤهلات سياحية طبيعية قلّ نظيرها.
يقصد الحامة التي تقع بجماعة “أولاد ستوت”، والمتدفقة بالمياه العذبة أبناء المنطقة والزوار من مدن مختلفة، لشغفهم بجمالها ومناظرها الخلابة، ومياهها الصافية المتدفقة بين الجبال، لتصب بنهر ملوية، ولتأسر روح كل زائر، وتغريه بالعودة ﻹكتشاف الجمال اللامحدود، ولتتملك الأذهان لبهاء المكان الطبيعي الخام، الذي بقدر ما هو متنفس لمدينة زايو “اليتيمة” بمؤهلتها السياحية الطبيعية، فهي اختزال لمعاناة حقيقية تعيشها المنطقة النائية، وطالها اﻹهمال من كل الجهات، وجعلها تصير مجرد “حامة” منسية يتيمة، لا يكاد صدى شهرتها يتعدى حدود ضواحي مدينة زايو وبعض مدن الجهة.
من المؤكد أن اﻹهتمام بالحامة الطبيعية لـ ”مولاي علي”، سيستقطب السياح والزوار من كل الضواحي، بل حتى من المدن المجاورة، وسيجعلها قطباً سياحياً جهويا، يرفع عنها البؤس، واﻹهمال اللذان يحفان حامة سياحية نادرة من كل الجوانب، ومن أجل هذا الغرض قامت “زايو سيتي”، باستضافة محمد المخفي عضو بجماعة أولاد ستوت لتسليط الضوء أكثر على هذه الحامة، ومميزاتها القادرة على تنمية المنطقة.
قبل سنتين زار اخناتوش وحاشيته ومساعده محمد قدوري ل مشروع منطقة واد مالك لاخراج فلاحي صبرة من اافة الجفاف !! لكن هيهات هيهاااات المشروع لم ير النور وسخط الفلاحون على هوءلاء اما اصبحت عليه صبرة من جفاف قاحل
واليوم اتى المخفي ليخفي معالم مولاي علي بانجازات وهمية كسابقتها ..الطيور كانت ترتع وتلعب وترعى في هدووء لكن لما راءت الشخص طارت وهربت وسخطت على الوضعية باشارة : اتركوا مولاي علي طبيعيا بمناضره الخلابةوهدوءه ولا تخدشوه بمشاريع ومشاكل مول اججيلي الصفراء والباركير وأصحاب الكراسي والطابلة كما يقع في قابويياوا … فلا حاجة انا بهذه المشاريع الفااااشلة