عبر الإطار الوطني، عبد القادر يومير، عن ارتياحه لعودة المياه إلى مجاريها فيما يخص ملف حكيم زياش والمنتخب المغربي، بعد تعيين وليد الركراكي مدرباً جديداً لـ”الأسود” خلفاً للوحيد خليلوزيتش، “في انتظار استدعاء ماكينة الأهداف، عبد الرزاق حمد الله، في أقرب فرصة”، يقول المدرب السابق لمجموعة من الأندية الوطنية.
وقال يومير، إن استدعاء زياش للمنتخب المغربي كان بمثابة تحصيل حاصل بعد رحيل الناخب السابق، خاليلوزيتش، مشيراً إلى أن عودة لاعب تشيلسي إلى صفوف “الأسود” ستكون لها نتائج تسويقية لفائدة الفريق الوطني، بغض النظر عن القيمة الفنية المنتظرة منه بعد تراجع مستواه مع “البلوز” في الفترة الأخيرة.
وأضاف يومير “المنتخبات حالياً، خصوصاً الإفريقية منها، تتشبث بلاعبين كأسماء وصور إعلانية بنفس القدر الذي يتم به التنقيب عن الإضافة الفنية الممكن أن يمنحوها للمجموعة.. وزياش بغض النظر عن مستواه، يظل مرجعاً للمنتخب المغربي في هولندا وفي إنجلترا، ولدى جمهور دوري أبطال أوروبا، كما هو الحال بالنسبة لنصير مزراوي مع بايرن ميونخ، وأشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان”.
ومن جهة أخرى، اعتبر عبد القادر يومير أن وجود عبد الرزاق حمد الله ضمن لائحة المنتخب المغربي لم يعد يحتمل النقاش بين اثنين، موضحاً “حمد الله حسب تصريحات الركراكي غائب عن تربص الأسود المقبل بسبب عامل الجاهزية، رغم أنه سجل هدفين مع أول ظهور له بعد رفع العقوبة الموقعة عليه.. ننتظر المناداة عليه في أقرب فرصة ممكنة والاستفادة من آلته الهجومية في مونديال قطر دون الدخول في أية تفاصيل أخرى”.
ووصف يومير اللاعب المسفيوي في صفوف نادي الاتحاد السعودي، بـ”رونالدو” المغرب مردفاً “هي ليست مجاملة، لكنها الأرقام التي تتحدث.. هي الأرقام وحدها التي تضع المهاجمين في تصنيفات مختلفة”.
وكان زياش قرر في وقت سابق الاعتزال الدولي بسبب خلاف مع المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، لكن رحيل الأخير فتح الباب لعودة النجم المغربي إلى أحضان المنتخب.
وفيما يخص حمد الله مشكلته كانت مع رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، لكن إصرار الركراكي يجعل الأمر في طريقه لإيجاد حل.
وتستعد العناصر الوطنية لإجراء مباراتين وديتين أمام كل من بارغواي وتشيلي شهر شتنبر المقبل، وذلك من أجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة أقربها مونديال قطر 2022.