زايو سيتي
أعرب مواطن يقطن بجماعة أولاد داوود ازخانين عن استغرابه الشديد من عقد مجلس الجماعة لاجتماع استثنائي من أجل التضامن مع رئيس المجلس، بعد تعرضه لاعتداء لفضي وجسدي، وذلك حسب البيان الصادر عن الاجتماع الذي عبـّر فيه أعضاء المجلس عن إدانتهم لهذا الإعتداء الذي وصف بالخطير، وعن تضامنهم مع الرئيس الذي حكى خلال الاجتماع ولـ “زايوسيتي”، عن تفاصيل تعرضه لاعتداء لفضي تطور لاعتداء جسدي من طرف أحد الأشخاص.
وعـّر المواطن في تصريح له لــ “زايو سيتي” عن استغرابه الكبير من عدم حياد المجلس في دراسته للحادثة، حيث لم يتم ذكر أسبابها وحيثياتها التي غيبها الرئيس في التفاصيل التي حكاها، وقال المتحدث بأنه لا يدافع عن الإعتداء ولكنه يرى الشخص المعتدي كمتضرر أغلقت جميع الأبواب في وجهه من أجل أن يأخذ حقه الذي طالب به بمحاولات عديدة لكن دون جدوى، هذا الحق الذي يتمثل في تعويض عن أرضه التي فقدها جراء إنجاز مشروع توسعة إحدى الطرقات بالجماعة، إذ لم تسلك هذه الأخيرة المساطر القانونية كمسطرة نزع الملكية بهدف تعويض الملاك عن أملاكهم العقارية، وبالتالي فما قام به المعتدي من تهجم على الرئيس هو أمر لم يقم به اختياراً وإنّما دفع إليه جبرا.
كما أن المثير للاستغراب، حسب المتحدث، هو أن الاجتماع الاستثنائي حضره أعضاء المجلس جميعاً رغم أنهم يتغيبون خلال الاجتماعات العادية والرسمية، لكنهم هذه المرة حضروا بمجرد تلقيهم لهاتف يدعوهم من أجل التضامن مع الرئيس وكأن رئيس الجماعة صار رمزا من رموز الوطن، وفق تعبيره.
وقال المواطن بأن مثل هذه الحوادث تقع مراراً لمسؤولين كثر دون أن نرى ردة فعل تذكر منهم، وذكر بأنه في نفس الجماعة سبق وأن تم الاعتداء بالضرب ووصل الأمر لغاية محاولة قتل لأحد نواب الرئيس من طرف أحد الصيادين بالمنطقة، بعد أن منعه من ممارسة الصيد بمحمية معينة، ولكن أعضاء مجلس الجماعة بدل التضامن مع النائب تضامنوا مع الشخص المعتدي، فلماذا لم يتضامنوا هذه المرة أيضاً مع الشخص المعتدي يتساءل المواطن.
رئيس الجماعة يتصرف كان اراضي الدوار اراضيه هو.
فحسب علمي وضع الطاقة الشمسية فوق احدى الطرق في دوار الشرفاء مما اضطر الساكنة لتحويل مسار الطريق في ارض الغير.
صاحبة الارض تتواجد بالاراضي الاوربية ولا تعلم شيئا عن ما يحدث.
للاسف الشديد سوف يستعمل الناس الطريق الموجود في تلك الارض بدل الطريق الاخرى التي وضعت فوقها الطاقة الشمسية.