زايو سيتي
على نحو مماثل لما وقع بجماعة أولاد ستوت، يواجه أحد المستثمرين بزايو عراقيل جمة تستهدف منعه من تشييد محطة وقود ومرافق تابعة لها وسط المدينة.
وحصل صاحب المشروع على التراخيص الأولية، حيث وافقت إحدى اللجان على منحه الموافقة على بناء محطة وقود وعدد من المرافق المصاحبة، قرب معمل السكر، على الطريق المؤدية صوب حاسي بركان.
وبعد الموافقة الأولية تفاجأ صاحب المشروع بعراقيل بيروقراطية أعادت إلى الأذهان ما حصل مع صاحب مشروع مماثل على الطريق الرابطة بين زايو وسلوان.
وبات بعض الإدارات؛ أبرزها المديرية الجهوية للتجهيز، ومديرية الطاقة والمعادن، ومديرية البيئة موضوع عراقيل جمة لمجموعة من المستثمرين الراغبين في إنجاز مشاريعهم، خاصة بإقليم الناظور.
ويرجع المهتمون هذه العراقيل لوجود رجال أعمال يعرقلون كل المشاريع المنافسة بغية احتكار تجارة معينة وضمان تحقيق الأرباح الكبيرة على حساب المواطنين الراغبين في منافسة تضمن الجودة وانخفاض السعر.
وعلمت زايوسيتي.نت، من مصادر مطلعة، أن مجموعة من المستثمرين والفاعلين يدرسون توجيه شكاية لمختلف السلطات ضد بعض رجال الأعمال الذين يتدخلون لدى الإدارات من أجل عرقلة المشاريع كما يعتزمون توجيه شكاية ضد عدد من المسؤولين على الإدارات المعنية.