زايوسيتي
كتب سعيد التومي، رئيس المجلس الجماعي لأولاد ستوت، تدوينة على الفيسبوك، عَنْوَنَها ب: “ماذا تريد مديرية التجهيز من أحد المستثمرين من جاليتنا بأوروبا؟”، وفيها تطرق لعدة عراقيل وضعتها المديرية في وجه أحد المستثمرين.
وجاء في تدوينة التومي، “أن المستثمر بعد أن حصل على جميع التراخيص الضرورية والموافقة المبدئية من مديرية التجهيز تعرض لعراقيل لا منتهية منذ أزيد من سنة ونصف، فيما يخص الموافقة على الدراسة الخاصة بالولوجيات”.
وزاد الرئيس: “فرغم تقديمه لأزيد من ست ملفات تقنية فإن المكلف بخلية الدراسات التقنية لدى مديرية التجهيز يرجعه لنقطة الصفر ويطالبه بأشياء سبق وأن قدمها مكتب الدراسات ورفضت رغم أن مجموعة من المشاريع المماثلة على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 بمنطقة بركان وأحفير تمت الموافقة عليها بكل سهولة حسب ما علمناه من مكاتب الدراسات التي أشرفت على دراسة الولوجيات لتلك المشاريع”.
وأشار الرئيس إلى “أن السلطة المحلية استدعت مديرية التجهيز ومكتب الدراسات منذ أزيد من ثلاثة أشهر وتم الاتفاق على الاستجابة لملاحظة أو ملاحظتين للحصول على الموافقة إلا أن كل تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح، مما يطرح التساؤل العريض أمام كل المستثمرين عن عدم وجود إرادة حقيقية لدى الوزارة المعنية (وزارة التجهيز والنقل) للضرب بيد من حديد على الوجوه المعرقلة للاستثمارات خصوصا بمنطقتنا التي تعرف نسب بطالة جد مرتفعة”.
وتفاعل الكثيرون مع تدوينة التومي، حيث كتب أحد المعلقين:”الملف تنقصه العلاقات واللعاقات لذلك فلن يمنح الترخيص. للأسف هذا هو المغرب السي سعيد”.بينما علق آخر: “الملف تنقصه الرشوة بصريح العبارة او التدويرة كما نسميها بالعامية انتاعنا”.
مواطن آخر كتب قائلا: “المشكل عندوا فلوثائق للأسف ناقصاه وثيقة زرقاء هي الوثيقة الوحيدة المعترف بيها في المغرب وفاتحة اي ملف او مشكل… أودي حسبنا الله فهاد المسؤولين اخلاص”.
دهن السير يسير
السلام عليكم
الحقيقة مرة ومرة للغاية كل مسؤول يدافع عن مصالحه والله ثم والله لو جرد اي مسؤول عن الاستفادة التي يخولها له منصبه لا بقي شخص في المسؤولية كلكم اصحاب مصالح ويبقى السكان هو المتضررون ولكن الله يمهل ولايهمل وغدا عند الله تختصمون
بما أن المستثمر تحصل على موافقة مبدئية اكيد ان صاحب المشروع ملزم بالالتزام لبعض الشروط أو الملاحظات للحصول على موافقة نهائية فلماذا السيد الرئيس يتهم المديرية بالعرقلة