زايو سيتي: محمد البقولي
أضحت الحديقة الإيكولوجية بزايو قبلة مفضلة للكثير من العائلات والمواطنين والزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام، والاستمتاع بما توفره من نباتات وأشجار تقيهم حرارة الشمس المرتفعة خلال فصل الصيف، وتوفر لهم الهواء العليل والطمأنينة التي يفتقدونها وسط ضجيج السيارات بأحياء المدينة.
ففي الوقت الذي يتجه فيه غالبية أبناء زايو إلى شواطئ البحر لقضاء عطلة الصيف والاستمتاع بموسم الاصطياف، يفضل فيه البعض ارتياد الحدائق العمومية وفضاءات الترفيه والتسلية، على غرار الحديقة الإيكولوجية التي تعتبر متنفساً طبيعيا للكثير من العائلات الباحثة عن الراحة والترويح عن النفس من أعباء يوم عمل شاق.
هذه الحديقة تستقبل منذ الصباح إلى غاية المساء أعدادا كبيرة من الزوار والعائلات والأطفال الذين يستهويهم التجوال داخلها واكتشاف أشجارها ونباتاتها.
زايوسيتي.نت أنجزت ربورتاجا حول الحديقة، حيث اِلتقت بالعديد من الزوار الذين كانت لهم آراء مختلفة حول ما يحتاجه هذا المرفق ليتطور أكثر.
وبدا واضحا أن الحديقة تفتقد للمرافق الموازية، التي تكون في خدمة الزوار، مثل المقهى ومحلات الأكل السريع.