بعد الحكم عليه باربع سنوات حبسا نافذا قبل اسابيع، حكمت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، على الناشط ربيع الابلق بثلاث سنوات سجنا نافذا .
وتوبع الابلق الذي استفاد من عفو ملكي رفقة عدد من معتقلي الحراك، بتهم “الإخلال بواجب التوقير و الإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل الكترونية، والتحريض على التظاهر”.
وقضت هئية المحكمة بعدم مؤاخذة المتهم من أجل جنحة التحريض على التظاهر والتصريح ببراءته منها وبمؤاخذته من أجل باقي مانسب اليه والحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها عشرة ألاف درهم مع الصائر والاجبار في الادنى.
وكانت ذات الغرفة قد حكمت على الابلق في ابريل الماضي، باربع سنوات سجنا نافذا، وغرامة نافذة قدرها عشون الف درهم.
وتابعت النيابة العامة بذات المحكمة معتقل حراك الريف السابق، في حالة سراح من أجل “الإخلال بواجب التوقير و الإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل الكترونية”.
وكشف المعتقل السابق، ان متابعته في الملف الاول والثاني ياتي على خلفية تدوينات واشرطة فيديو، نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
تجدر الإشارة إلى أن ربيع الأبلق، هو أحد معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء، كان محكوما بخمس سنوات سجنا نافذة، قبل أن يستفيد من عفو ملكي.