زايو سيتي – فريد العلالي
دشن عمل النظافة في مدينة زايو حملة نظافة شاملة لرفع النفايات والمخلفات من شوارع وأزقة المدينة مباشرة بعد ظهيرة يوم عيد الأضحى المبارك.
واستنفر العمال العرضيون المكلفون بتدبير النفايات بمدينة زايو جهودهم، معززين بالوسائل اللوجستيكية لتنظيف الشوارع والأزقة، التي وفرتها الجماعة، من جلود الأضاحي ومخلفات الأعلاف وشيّ رؤوس الأكباش.
وعاينت زايوسيتي.نت، قيام عدد من المواطنين، من أصحاب العربات المجرورة والدراجات النارية ثلاثية العجلات، بجمع جلود الأضاحي من أحياء عدة بمدينة زايو لاستغلالها في أغراض مختلفة.
وبدا ملاحظا أن العدد الكبير للأضاحي بالمدينة دفع بعض المواطنين إلى التخلص من جلودها في الشارع العام بطريقة عشوائية أو رميها على الرصيف، فضلا عن بقايا الأعلاف ومخلفات النيران، التي استعان بها الشبان في شيّ رؤوس الأكباش مقابل دريهمات معدودة، وهو ما فاقم معاناة عمال النظافة.
ويسجل المواطنون بزايو أن عمال النظافة يقدمون تضحيات كبيرة على مدار السنة، وهم يعيشون ضغطا كبيرا خلال بعض المناسبات الدينية أو الوطنية، في ظل النقص العددي الذي تعرفه الموارد البشرية، بالنظر إلى التوسع العمراني.
وبموازاة دور رجال النظافة يبرز غياب دور جمعيات المجتمع المدني بزايو في توعية المواطنين قصد تقديم المساعدة لعمال النظافة.
فقد كان حريا بالمجتمع المدني توعية المواطن بضرورة رمي الأزبال في الزمان والمكان المناسبين، فضلا عن الحفاظ على حاويات الأزبال القليلة في المدينة.
البلدية لا تقوم بدورها بكل بساطة هي في سبات طويل. هذا عمل البلدية هي من يسهر على التنظيم والتوعية وتوفير كل اللوازم وووو…. هذه الاشياء كلها تبدأ قبل العيد وليس بعده.