عبد الكريم هرواش
اعتبر مجلس الكلية متعددة التخصصات بالناظور، المنعقد اليوم الثلاثاء، مقاطعة الطلبة الدورة الربيعية العادية “مفاجئة ولا مسؤولة ولا مسوغ لها”، محملا المقاطعين “مسؤولية الإخلال بمصالح الطلبة وبالسير العادي للمؤسسة في حال عدم إجراء الامتحانات في مواعيدها المحددة”.
وقال بيان لمجلس الكلية “إن الإعداد للامتحانات، بيداغوجيا وإداريا ولوجستيكيا، كان على أتمه”، مؤكدا أن الطلبة “استفادوا من فترة كافية للاستعداد، واتخذت جميع التدابير لاستفادة الطلبة من شهاداتهم في آجالها المعتبرة”.
ولجأ طلبة الكلية، بقيادة فصيل الطلبة القاعديين – موقع الناظور، إلى مقاطعة جميع امتحانات الدورة الربيعية العادية بعد أن كان مزمعا إجراؤها الأسبوع الجاري، مطالبين بتأجيلها لمهلة إضافية.
وناقش الطلبة موضوع المقاطعة في حلقية نظمت برحاب الكلية، خلصت إلى ضرورة تأجيل الامتحانات لاعتبارات عديدة؛ من أهمها عدم كفاية المدة الفاصلة ما بين انتهاء الدروس والمحاضرات وموعد إجراء الامتحانات، للاستعداد الجيد.
وفي السياق ذاته، قال بيان الطلبة القاعديين: “تأتي المقاطعة كذلك استمرارا في معركة إطلاق سراح المعتقل السياسي حمزة محاسن وإسقاط كل المتابعات الكيدية في حق كل الرفاق المتابعين على خلفية المؤامرة التي تستهدف مناضلي أوطم”.
وأعلنت إدارة الكلية، في بيانها، عن إعادة برمجة الامتحانات الربيعية العادية يوم 27 يونيو 2022 بالتخطيط ذاته المعلن عنه سابقا في موقع الكلية، “حرصا على مصالح الطلبة الناجحين في هذه الامتحانات من قبيل المشاركة في المباريات ولوج الماسترات…”، حسب تعبير البيان ذاته.
لماذا يقاطع بعض الطلبة الامتحانات.ان كانت فترة الاستعداد فقد استفادو من ثلاث اسابيع بعض نهاية دروس الفصل الدراسي الربيعي فهل هي غير كافية ام هناك اسباب اخرى .لقد اضافوا اسبوعا كاملا بعد المقاطعة لتؤحل الامتحانات الى الاسبوع المقبل. .وبالتالي عذر المدة الزمنية فهو غير مبرر وعلى الطلبة المتاخرين التدارك ولو نصف المقرر فهناك دورة استدراكية لغير المتفوقين .
مقاطعة الامتحانات لم تكن على أساس مطالب طلابية تحصينية للتوجه العام الطلابي، إنما على أساس الرفيق المعتقل الذي أُعتقل على أساس جنائي قانوني، من يقول أن الرفيق بريئ فلما هو رهن الاعتقال؟ إذا كان بريئاً فابحثوا له عن الادلة الشرعية التي تبرئه! لكي نكون منطقيين ويَندرج تحليلنا ضمن مطبخ التحليل الموضوعي المقاطعة كانت لغرض اطلاق “الرفيق”، إذن استغلال الطلبة من أجل الضغط على الإدارة، ما دخل الإدارة فوق كل اعتبار؟
مقاطعة الامتحانات لم تكن على أساس مطالب طلابية تحصينية للتوجه العام الطلابي، إنما على أساس الرفيق المعتقل الذي أُعتقل على أساس جنائي قانوني، من يقول أن الرفيق بريئ فلما هو رهن الاعتقال؟ إذا كان بريئاً فابحثوا له عن الادلة الشرعية التي تبرئه! لكي نكون منطقيين ويَندرج تحليلنا ضمن مطبخ التحليل الموضوعي المقاطعة كانت لغرض اطلاق “الرفيق”، إذن استغلال الطلبة من أجل الضغط على الإدارة، ما دخل الإدارة فوق كل اعتبار؟
عندما يدفع الطلبة دفعا نحو مقاطعة الإمتحانات من أجل جريمة ارتكبها طالب وثابته في حقه بشهادة مجموعة من الطلبة فتلك نهاية النضال القاعدي الذي يخدم مصلحته ويضرب عرض الحائط مصلحة الآلاف من الطلبة ،.
أما عن قرار المقاطعة بأنه توجه أغلبية الطلبة فتلك مسرحية انكشفت ادورها يوم ان سمعنا التهديد يلاحق الطلبة والأستاذة والإدارة والقضاء و….غرور ما بعده غرور .