زايو سيتي
سيحل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، يوم الاثنين المقبل، بجماعة أولاد ستوت، من أجل تدشين وإعطاء انطلاق عدد من المشاريع.
تأتي زيارة وزير الفلاحة في وقت تعالت فيه الأصوات المشيرة للوضع الفلاحي الصعب الذي يعيشه سهل صبرة، قرب زايو، حيث أن الأشجار باتت مهددة بالموت. بل منها ما تم اقتلاعه.
وكان الكثيرون يأملون في أن تكون زيارة الوزير للمنطقة فاتحة خير على سهل صبرة، من خلال إطلاق مشاريع تساهم في التغلب على شح المياه، وتدبير هذه المادة الحيوية بشكل أمثل.
لكن العكس هو الذي حصل، فزيارة الصديقي المرتقبة تأتي لتزيد سهل صبرة عزلة، حيث سيتم عبر هذه الزيارة تدشين مشاريع لفائدة سهل “كارت” بتيزطوطين وسهول إقليم بركان، في حين تغيب أي خطة لإنقاذ فلاحي زايو.
وكانت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي قد ساءلت وزير الفلاحة، أمس الجمعة، خلال اجتماع للجنة الفلاحية، حول وضعية سهل صبرة بأولاد ستوت.
وأشارت ذات النائبة إلى أن فلاحي صبرة لم يستفيدوا من دورة السقي منذ شهر يناير من العام الجاري، في حين تم منح سهليْ بوعرك وكارت المجاوريْن عدة دورات للسقي بعد التاريخ المذكور.
ومن نتائج امتناع الجهات المسؤولة، كما قالت خنيتي، عن منح صبرة دورات للري أن تم موت ثمار مجموعة من الأشجار، خاصة الحوامض والعنب، حتى أن الكثير من الفلاحين اقتلعوا الأشجار كونها ماتت.
وسيقوم وزير الفلاحة خلال زيارته لزايو بعرض لمشروع فصل شبكات الإمداد بمياه الشرب عن الضفة اليسرى وقنوات الري بالضفة اليمنى لمولوية. بمعنى أن الماء المنزلي سيُستقدم من مشرع حمادي مباشرة للاستغلال المنزلي، وهي مشاريع تهم إقليمي الناظور والدريوش.
كما سيقوم الوزير بتدشين مشروع تحديث أنظمة الري بقطاعات سهل كارت بجماعة تيزطوطين، حيث سيتم الاعتماد على الري بالتنقيط عوض الري عن طريق الرش كما هو حاليا. وذلك من خلال تدشين حفر حوضيْن مائيين بدوار لبرارك بأولاد ستوت، سيمدان سهل كارت بالماء انطلاقا من محطة الضخ واد المالك.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تدشين مد سهول إقليم بركان بقنوات للري انطلاقا من محطة الضخ واد المالك على نهر ملوية.
ما نسمعه يندى له الجبين .وقد عهدنا أن مدينة زايو لا تستفيد من المشاريع التي تخص الجهة ولا ندري السبب..عند تدشين مضخة واد مالك قيل لسقي سهل صبرة، فأين سياسيو المدينة ليدافعوا عنها ؟ النائبة البرلمانية هي الوحيدة التي تبذل كل ما في وسعها لأخراج زايو من عزلتها ، وتشكر على ذلك.وأين هو ممثل الفلاحين من كل ما يعيشه الفلاح من أزمات . بجمعية الوفاق أين اختفت أليس ممثليها هم من ادعوا أنهم كانوا سببا في إنشائها ولماذا الأن ستستفيد منها جهات أخرى ككارت وبركان وغيرها فعلى فلاحي صبرة الانتفاضة والاتصال بجمعيات حقوقية تساندهم من أجل انتزاع حقوقهم لأن الحق ينتزع ولا يعطى.