زايوسيتي
لقيت سيدة مصرعها، صباح اليوم السبت، بعد سقوطها من نافذة مستشفى القرب بمدينة زايو، حيث كانت داخل إحدى غرف قسم المستعجلات.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن الفقيدةالبالغة من العمر 75 سنة، تعاني مرض “الزهايمر”، حلت بمستشفى زايو صبيحة اليوم في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، حيث جرى إدخالها لقسم المستعجلات.
وبعد إسعافها من طرف ممرضي المستشفى، توجه هؤلاء الممرضون صوب مرضى آخرين، وفي غفلة من الكل، قامت السيدة من سريرها (المبين في الصورة)، ولا يُعرف ماذا حدث بعد ذلك، لتسقط من النافذة الواقعة في الطابق الأرضي.
وكما هو مبين في الصورة فإن السقوط تم على حوالي 5 أمتار، ما يعني أن الارتطام بالأرض كان قويا جدا، ما أدى إلى إصابتها إصابات بليغة.
وعلى الفور تم نقل السيدة صوب المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، غير أنها توفيت قبل دخول قسم المستعجلات التابع للحسني، في حدود الحادية عشر والنصف من هذا اليوم.
وفور حدوث الواقعة حلت عناصر من الأمن الوطني تابعة لمفوضية زايو بعين المكان من أجل فتح تحقيق في ما جرى. وعلم الموقع أن مسؤولين إقليميين حلوا قبل قليل بمستشفى القرب، تتقدمهم مديرة المستشفى الحسني، نادية البوطي، من أجل الوقوف على ما جرى. وترقبوا لاحقا معلومات أوفى عن الحادث.
مستشفى القرب بزايو يجب اغلاقه واعادة فتحه بمقومات جديدة لان ترحيل وساءل العمل الى جهات اخرى وتدخل اطراف خارجية في خلق مشاكل للمستخدمين وتصفية حسابات سياسية ونقابية بهذا المستشفى قد يتطور الى امور اخرى وكل ذلك بمباركة المديرية الاقليمية نظرا لعلاقاتها بالاطراف الخارجية … نطالب وزارة الصحة ارسال لجنة تقصي حقاءق واستدعاء جميع المستخدمين الحاداليين والسابقين للاستماع اليهم لان افاداتهم خطيرة جدا
العجيب في الأمر أن الحادثة وقعت داجل المستشفى والذي هو يعتبر جديد في مدينة زايو
وتم نقل المصابة إلى المستشفى الحسني بالناظور .غريب.
الله يرحمها و يغفر لها و يجعل مثواها الجنة
ولماذا هذه النوافذ لا تتوفر على شبابيك حديدية امنة ، هذا اهمال وتقصير في امن وسلامة العاملين والمرضى على حد سواء من طرف وزير الصحة ومن معه ، وعلى اهل الميتة رفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة لدى المحكمة .
لم يتم اسعافها من طرف الممرضين.السؤال المطروح. اين كان الممرضين.اين كان البون كارد.
رحم الفقيدة بواسع رحمته ورحم الله مدينة زايو المنكوبة