زايو سيتي- محمد البقولي
بدأت الحركة الطبيعية داخل المحلات التجارية بالمعبر الحدودي ببني انصار بإقليم الناظور، تعود بشكل تدريجي إلى مختلف المناحي الاقتصادية والتجارية بها، في مشهد افتقده أصحاب المحلات على امتداد سنتين من الزمن.
وفي هذا الصدد، أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية لــ”زايو سيتي”، أن فتح “باب مليلية” أعاد الأمل من جديد في إحياء الحركية التي كانت تعرفها، قبل تفشي الأزمة الصحية العالمية، وإغلاق المعبر الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
وعاينت عدسة “زايو سيتي” خلال جولة لها بالمعبر الحدودي بني انصار، استعادة المحلات التجارية لحيويتها ونشاطها بعد أن كانت تعيش على وقع ركود اقتصادي خانق، وتحول بني انصار إلى “مدينة أشباح”، ما جعل التجار وأصحاب المطاعم والمقاهي يتجرعون المعاناة، وفق تعبيرهم.
وكشف هؤلاء في معرض حديثهم، أن عدداً منهم أصبحوا غير قادرين على تسديد فواتير الكهرباء والماء وسومة الكراء، وذلك بفعل تدهور الحركة التجارية، بعد أن عجزوا عن أداء ما بذمتهم من ديون، لكن مع فتح “باب مليلية” يأملون عودة الحركة التجارية إلى سابق عهدها.
ويشار إلى أن مدينة بني انصار كانت تعرف رواجاً تجارياً منقطع النظير، حيث كان الآلاف من المواطنين يقصدون مدينة مليلية بشكل يومي، لكن بعد أن تم إغلاق المعبر الحدودي توقفت الحركة التجارية بهذه المدينة وحكم على اقتصادها بالإعدام، سيما وأن كل ما كان يحركهما هو التهريب الذي كان يتم على مستوى معبر “باب مليلية” المحتلة.