قام طاقم زايوسيتي.نت، يوم أمس الثلاثاء، بزيارة للسوق الأسبوعي بمدينة بركان، حيث تم إنجاز ربورتاج مصور عن حالة هذا السوق وإرثه التاريخي للمنطقة، وأهميته في تسويق المنتجات المحلية.
زيارتنا لسوق بركان الأسبوعي مَكَّنَتْنا من وضع مقارنة بين أسعار الخضر والفواكه بكل من زايو وبركان، ومدى الغلاء الكبير في الأولى.
فقد بدا واضحا أن الأسعار في زايو ترتفع بشكل كبير، رغم حالة الهشاشة والفقر التي تعيشها المدينة، حيث أن بعض المنتجات يكون الفرق فيها 8 دراهم زيادة في سوق زايو.
فسعر الإجاص من الحجم الكبير يبلغ بزايو 18 أو 19 درهما بينما يبلغ في بركان 13 درهما. وهو الحال كذلك بالنسبة لسعر التفاح الأحمر، الذي يبلغ بزايو 16 أو 17 درهما، بينما يبلغ ببركان 12 درهما.
أسعار الخضر كذلك مرتفعة جدا بزايو مقارنة ببركان، فسعر البصل الأحمر يصل بالأولى 10 أو 11 درهما، بينما في الثانية يبلغ 7 دراهم وقد ينقص حسب جودته. كما أن سعر البطاطس بسوق بركان يصل إلى 3 دراهم في حين يفوق في زايو 4 دراهم كحد أدنى.
أسعار اللحوم بدورها ترتفع بشكل فاضح بزايو، فالفرق بين سعر الدجاج يبلغ 4 أو 5 دراهم في الكيلوغرام الواحد. فيما يصل الفرق في اللحوم الحمراء إلى 10 دراهم للكيلوغرام الواحد.
ارتفاع الأسعار بزايو ليس وليد اليوم، فهي عادة التجار بالمدينة، والتي اكتسبوها حين كان التهريب المعيشي يُشغل أغلب شباب المدينة، فلم يكن المواطن يلاحظ الزيادة في الأسعار، بينما اليوم، وبعد تجفيف منابع التهريب المعيشي صار الوضع صعبا.
هادي خدمة درتوها نقية و تشكرون عليها. الان ظهر ان تبريرات البعض بالزيادة في اسعار الخضر على اعتبار انها تأتي من بركان مع العلم ان الكثير منها محلية بصبرة فقط. فماذا تقولون في الدجاج واللحم. واش حتا هو يجي من بركان.