زايو سيتي
استنكر مجموعة من المواطنين القاصدين هذه الأيام لمدينة رأس الماء الوضع الفوضوي الذي آلت إليه بعض المواقف العمومية للسيارات، في هذه المدينة الشاطئية التي تعرف في فصل الصيف رواجا متزايدا.
فقد أكد أحد المواطنين، بعد زيارته للمدينة أمس الثلاثاء، أن “هذا الوضع يجعل المواطن الحلقة الأضعف أمام غطرسة وهيمنة أصحاب هذه المواقف غير المنظمة”.
وفي ظل غياب أي إطار قانون منظم للمهنة يجد المستهلك نفسه ملزماً بأداء إتاوات مقابل ركن العربات بأثمنة مرتفعة ومبالغ فيها تفرض عليه من طرف حراس السيارات تحت الضغط والتهديد أحيانا.
هذا الأمر قد يُسبب مشاداة والتعرض للتعنيف، كما وقع لشاب في مدينة السعيدية، قبل أربع سنوات، والذي توفي بعد شجار قاتل مع أحد حراس السيارات بسبب تسعيرة مرتفعة.
استنكار فوضى حراس السيارات في رأس الماء ليس بموضوع جديد، فالأمر يتجدد كل مرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجه مطالب إلى السلطات للتدخل لوضع حد للفوضى؛ لكن دون جدوى.
هذه الظاهرة تهدد سلامة المواطنين وتهدر أموالهم، كما تضيع على جماعة رأس الماء مداخيل مالية مهمة، ناهيك على أنها تؤثر سلبا على السياحة في هذه المدينة التي تعرف إقبالا للزوار خلال أيام العيد.