زايو سيتي / علال زوهري
ألقت الحادثة التي وقعت هذه الليلة بدوار لبراركة قرب زايو الحجر ببركة الشبهات، حيث مباشرة بعد انتشار الخبر إنطلقت نقاشات بين رواد التواصل الاجتماعي بين مدافع عن ما قام به صاحب المحل التجاري بدعوى أن هذا الأخير كان يدافع عن ماله وأنه كان يمتلك الحق في استعمال الأسلوب المناسب لكي لا تتم عملية السرقة، وبين رافض لما جرى بدعوى أن اللص سيهرب بمجرد الانتباه إليه وبالتالي فلا داعي لقتله ويكفي معرفة هويته وشكله من أجل الإبلاغ عن محاولة السرقة.
لكن ما يجب قوله بهذا الصدد، هو أن النقاشات الفقهية في هذا الباب تقريبا محسومة لصالح القول بجواز الدفاع عن النفس والمال والعرض وإن أدى هذا الأمر إلى مقتل أحد أطراف النزاع. ويؤيد هذا القول ما ورد في صحيح مسلم أن رجلاً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم : (يا رسول الله! أرأيت إن جاء رجلٌ يطلب مالي؟ قال: «لا تعطه مالك»، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: «قاتله» ، قال: يا رسول الله! أرأيت إن قتلته؟ قال: «هو في النار»، قال: يا رسول الله! أرأيت إن قتلني؟ قال: 《فأنت شهيد》.
من هنا يصر جمهور العلماء على ضرورة تثبت المعتدى عليه من عدم إمكانية إنقاذ نفسه وماله إلا إذا قام بتعجيز المعتدي حتى إن وصل الأمر إلى القتل أما إن كان بالإمكان تفادي تفاقم الوضع عبر الإبلاغ السريع أو هروب المعتدين ففي هذه الحالات لا يصح اللجوء لعملية القتل لأنها ستصير بدورها اعتداء خطيرا يحاسب عليه مرتكبه.
وفي انتظار نتائج التحقيقات ، يصعب حاليا إعطاء حكم بخصوص النازلة حيث قام صاحب محل تجاري بالتعامل مع شخص كان بصدد محاولة سرقة محله التجاري مما دفعه إلى استخدام سلاح أبيض خلال مشاجرة وخلاف نشب بين الطرفين تسبب في إصابات بالغة على مستوى ظهر وعين السارق ليتم نقله عبر سيارة إسعاف قام رجال الدرك الملكي باستدعائها إلى مستشفى القرب بزايو حيث يشير محظر الدرك إلى أن الهالك وصل ميتا للمستشفى.
مثل هذه الأحكام تحتاج لفتاوى دقيقة جدا تحتاج بدورها معرفة كل تفاصيل الحادثة من أجل التحقق من نوايا السارق بالإضافة إلى التحقق من دوافع صاحب المحل التجاري المعتدى عليه وراء قيامه باستخدام السلاح الأبيض، فهل كان هذا هو الأسلوب الوحيد المتوفر حينها من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه أم أنه تمت طرق أخرى كان يمكن استخدامها لدفع الضرر لكن في الأخير يسهل الحديث كثيرا حينما لا نكون نحن المعنيين بالمأساة.
وأخيرا، وجب انتظار النتائج النهائية للتحقيقات من أجل معرفة ما جرى بالضبط ومنه معرفة الحكم أو ربما الأحكام التي يمكن إطلاقها بهدف نصرة الحق والدفاع عن المظلوم كيفما كانت مكانته في المجتمع. إلى ذلكم الحين ستظل النقاشات متواصلة على مواقع التواصل والمنتديات والمجالس الودية المتفاعلة مع ما يجري بمدينة زايو والضواحي.
موضوع جد رائع و خصوصا في هذه الظرفية و تحليل في المستوى تحياتي
لا يستحق الاعتقال لقد قتله دفاعا عن ماله ورزق عائلته
ليس لديكم اي معرفة بالوضع والحالة عن قرب ..مع ذلك كتعلقو ..ابنادم ميبقاش غي يهضر ويمشي يضيع وقته ف حاجة تنفع ..الايام تدور
صاحب المحل قتل ارتكب هذا الفعل دفاعا عن ماله
نتا فين شفتو ؟!
السارق لم يهرب بل دخل في شجار وكان المحل محله.هنا لو لم يدافع صاحب المحل عن نفسه لكان قد فقد حياته وماله.
ههههههه ابنادم قليل فهم وعلم ومعرفة ويعلق..
الله وحده اعلم شنو صرا ..والحقيقة تبان تبان
الحكم لا يحتاج الى اخذ و رد
عند دخول السارق على صاحب المحل ان قال له السلام عليكم و رد عليه صاحب المحل السلام فكلاهما بريء
ان لم يرد عليه السلام للمرة الثالثة و عاد من حيث اتى فالسارق بريء
ان لم لم يقل من الاول السلام عليكم و لم يعد من حيث اتى فالسارق كافر وجب فيه الجهاد و صاحب المحل مجاهد بسيفه على عرضه و ماله
حنا يصفتنا مواطنين متخلقين ()ماعندناش الحق ولا واحد فالمىة نعلقو على موضوع مزال الشرطة والتحقيق بذاتو مزال خدام عليه ..وموصلو ل حت حاجة نهائية لي تبين الحق م الباطل او الظالم م المظلوم ..وتجي نتا دغيا تحكم وتحلها..
ابنادم الجهل عاميه ويبقى يهضر ..وزنو كلامكم عاد علقو .وشكون نتوما باش تعطيو اراء جاهلة وقليلة علم وفهامة ف موضوع راح ضحيته شاب قلب الام ديالو وكلنا محروقين عليه ..
كن صرا لكم نفس الشي الله كيف كان غ يكون رايكم تما !؟
لي سمعكم تهضرو على الدفاع والنفس ووو يتخيل داكشي كبيير ..الموضوع باين الاعمى ماشي دفاع عن النفس ..داكشي كبير والحقيقة غ تبان
المهم كاينة علامة استفهام..الروح عزيزة عند الله وربنا والحق فوقنا كاملين ..
وبنادم ميبقاش غي يهضر
كل واحد يديها ف حياتو وامورو الشخصية
اصلا القضية مزال م ولات قضية رأي عام
العجب .
الدفاع الشرعي عن النفس له شروطه ، وكان للقاتل مجموعة من الطرق لالقاء القبض على السارق حيا منها اغلاق المحل التجاري عليه أو تصويره الى غير ذلك من الامور .ففي هذه الحالة فتعتبر جريمة قتل لكن تتضمن ظروفا للتخفيف وأتوقع أن تكون العقوبة من سبعة الى عشر سنوات .
لو لم يدافع عن نفسه بهذه الطريقة لما نجا لان الشجار كان سيؤدي الى وفاة احد الطرفين نتمنى ان ينتصر القانون لصاحب المحل كيفما كان الحال لم تكن نية للقتل وانما دفاعا عن حياته وماله