تداولت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورا لعملية قطع أطراف معزة، خصوصا على صفحات موقع “فايسبوك”، أثارت سخطا عارما، على صاحب الفعلة.
وكان تداول الصور يتم بتعاليق، بعضها نسب مكان الواقعة إلى المغرب ومصر، فيما تبين لاحقا اليوم الاثنين 24 يناير الجاري، بأن المعزة تم قطعها بوحشية في تونس.
وتقول المنشورات بأن القطع تم من طرف فلاح في احدى ولايات جمهورية تونس، إذ أثار ذلك جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا من طرف نشطاء المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين ومنهم الآلاف ممن طالب بمحاسبة الجاني.
في هذا الصدد صرحت المحامية و الحقوقية درصاف شعويبي مؤكدة لموقع “لاخر خبر اونلاين” اليوم الاثنين 24 يناير الجاري، بأنه من المنتظر أن تتقدم غدا بشكاية لوكيل الجمهورية بتونس، من أجل فتح تحقيق ضد فلاح مجهول بخصوص جريمة قطع اطراف المعزة و تعذبيها كما ستقدم شكاية في محاكم سليانة و القيروان لمتابعة الحادثة لأن الجاني لم يعرف إلى حد الساعة في اي ولاية.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد أرفقوا الصور بقصة مفادها أن فلاحا انتقم من معزة، أكلت من ضيعته، حينما كانت هائمة تبحث عن الكلأ.. فيما لم يتسنى لـ “ناظورسيتي” التثبت من صحة القصة من عدمها.
من القصص التي رواها مشاركو الصور، بأن انعدام الأمطار غضب من الله عز وجل بسبب أفعال مثل هذه الفعلة.
فيما تبقى تفاصيل الحدث مجهولة لدى المدعي العام بتونس، ويتأجل التفصيل في هذه الاقضية إعلاميا في الوقت الراهن، ريثما تظهر نتائج تحقيقات تونسية في قضية الاعتداء الوحشي على حيوان بريء، بقطع أطرافه بمنشار.
