زايو سيتي – فريد العلالي
شهدت أسعاء الزيوت النباتية وزيت المائدة زيادات جديدة للمرة الثالثة على التوالي، الشيء الذي أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبعد الزيادات التي عرفتها قبل شهرين، شملت الزيادات الجديدة معظم الأنواع بعد زيادة مماثلة تراوحت ما بين درهم ونصف ودرهمين عن كل لتر، في حين عرفت عبوات الزيت من سعة 5 لترات 80.5 درهم.
وذكرت مصادر اعلامية ان عددا من النقابات الممثلة للتجار بالتقسيط انتقدت هذه الزيادات المتكررة التي تبقى بدون تبرير، والتي تخلف، مشاكل عديدة مع الزبناء بحكم أن أصابع الإتهام توجه في نهاية الأمر إلى البقال أو صاحب المحل
وأكدت نفس المصادر أن الارتفاع المتواصل في أسعار زيت المائدة أعاد إحياء الدعوات المطالبة بمقاطعة الشركات المصنعة للزيوت النباتية.إلى حين عقلنة السعر، واتخاذ مواقف من الزيادات المتواصلة التي ترهق كاهل المستهلك البسيط.
وأفاد بلاغ الجامعة المهنية للزيوت بالمغرب، أن ارتفاع أسعار زيوت المائدة، يعود للتحرير الكامل للسوق الوطني الذي يعتمد بشكل كبير على استيراد كل حاجياته من السوق الخارجي على شكل بذور فول الصويا وعباد الشمس التي يتم طحنها، أو زيوت خام وهذا ما يعرض القطاع بشدة لتقلبات الأسعار العالمية.
وأكدت الجامعة أن تطبيق هذه الزيادة قد تم تدريجيا وباعتدال، وهو ما يعكس زيادة جزئية فقط مقارنة بالإرتفاع الحقيقي للمواد الأولية، بحيث إنه في ظل تقلب الأسعار عالميا، يؤكد المنتجون الوطنيون لزيت المائدة التزامهم الدائم من أجل خدمة المغاربة مع مواصلة بذل جهدهم الكامل للحد من أثر ارتفاع الأسعار العالمية على المستهلك.