زايوسيتي
أوقفت الشرطة الفرنسية، مهاجرا مغربيا يبلغ من العمر 60 عاما، للاشتباه في ارتكابه لجريمة قتل في حق زوجته الأسبوع الماضي.
وحسب مصادر محلية، فقد قرر المدعي العام، وضع المهاجر المذكور رهن الاعتقال الاحتياطي، وذلك إثر قيامه بخنق زوجته حتى الموت مساء يوم السبت الماضي 1 يناير الجاري.
وبحسب المصادر نفسها، فالجاني قام بقتل زوجته السابقة، 45 عاما، للتعبير عن غضبه إزاء طلاقها منه نتيجة خلافات تطورت بينهما.
ووفق محامي المشتبه به، فإن المغربي البالغ من العمر 60 عاما، اعترف بالقتل لكنه نفى أن تكون جريمته عن سبق إصرار وترصد.
وقال المحامي “إن المشتبه به اعترف بجريمته، وقد كان دقيقا في توضيح تفاصيل ما اقترفه لكن التحقيق في القضية ما زال غير واضح نتيجة طرح افتراضات بشأن الحالة النفسية للجاني”.
وقام الزوج بعد ارتكابه للجريمة، بإخفاء جثة زوجته في صندوق سيارته، في مشهد لم يتوقع جيرانه أنه سيحصل يوما، لاسيما وأن السجل الإجرامي للمذكور نظيف باستثناء غرامة مالية قدرها 500 أورو أداها نتيجة مخالفة ارتكبها قبل سنوات.
وأكد جيران القاتل، أن هذا الأخير لم يكن عدوانيا بالبت والمطلق، في وقت أوضح فيه محاميه “هناك أدلة أن الرجل لم يكن ينوي التسبب في هذه المأساة… لقد ظهرت عليه علامات ذعر واضح”.
وأضاف “الآن يشعر بحزن عميق ويدرك جدا فضاعة ما فعله”، ونقل عن جزء مخابرته مع المهاجر السالف ذكره حيث قال لدفاعه “سأندم على هذا الفعل خلا لما تبقى من حياتي”.
والزوجان لديهما طفلان وعاشا معًا لمدة 22 عامًا قبل الانفصال المشؤوم الذي لم يكن المشتبه به المتقاعد الوصول إليه.
من جهة ثانية، أشارت تقارير بأن الموقوف يعاني من مشكلة صحية، وقد طالب دفاعه بإخضاعه لتشخيص دقيق من طرف طبيب متخصص في الأمراض النفسية والعقلية.
