أعرب رئيس حكومة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، عن تفاؤله في موضوع عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب، وإسبانيا، وفتح الحدود بين البلدين، العام المقبل.
وعلى الرغم من أنه يقر بأن “هناك جوانب تحتاج إلى تحسين” في هذه العلاقة، إلا أنه يرى أن “هناك إرادة واضحة للتعاون الوثيق بين البلدين”.
ويأتي ذلك، في مضامين خطابه، بمناسبة أعياد الميلاد، بحسب ما كشفت عنه، اليوم الأحد، صحيفة “مليلية اليوم”.
وسلط دي كاسترو الضوء على الأزمة الدبلوماسية المتوترة بين إسبانيا، والمغرب، وتداعيات ذلك على مليلية، وسبتة المحتلتين، في خطابه، الذي بث على التلفزة العمومية المحلية.
وذكر أن أحداث سبتة، في ماي الماضي، بعد دخول الآلاف من المهاجرين إليها، هي “ذكرى مؤلمة لا تمحى”.
واعتبر أن أحداث ماي الفائت، “هزت المدينة، وحشدت إسبانيا، ونبهت أوربا إلى أن حماية الحدود، وأمنها يمر عبر المؤسسات الأوربية”.
وشدد دي كاسترو على أن الأمر يتعلق “بالمعاملة بالمثل” و”حسن الجوار” ، وحث الدبلوماسيين الإسبان والأوربيين على “مواصلة تعزيز سبل التفاوض المشتركة” الهادفة إلى هذا الاتجاه.
وأعرب عن رغبته في عودة الحدود بين إسبانيا، والمغرب إلى طبيعتها، العام المقبل، و”استعادة العلاقات الجيدة، التي يجب أن توجد دائما بين الدول المجاورة”، وفقا لتعبيره.