شددت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالدفاع ، إسبيرانزا كاستليرو ، يوم أمس الاثنين في مجلس الشيوخ ، على أن وجود أفراد من القوات المسلحة في سبتة ومليلية “يتماشى مع الوضع الجيوسياسي والاستراتيجي لإسبانيا في المنطقة”.
ورداً على سؤال لعضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب ديفيد خوان مونيوز حول زيادة حصة الجيش “بشكل فعال ودائم” على حدود سبتة ومليلية منذ “التوغل المكثف” للمهاجرين يومي 17 و 18 مايو ، قال كاستليرو إن وجود العناصر الأمنية “يتكيف مع الوضع الجيوسياسي والاستراتيجي لإسبانيا في المنطقة” وتخطيط هيئة الأركان العامة للدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، أشار كاستليرو إلى أن إسبانيا “تسير على الطريق الصحيح” وتطمح إلى الوفاء بالالتزام الذي تعهدت به وذلك بالرفع من الإنفاق الدفاعي يلصل إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 “.
يذكر أن فيلق القيادة العامة، لمليلية المحتلة، سبق وأن نفذ، منذ أزيد من أسبوع، تمرينا عسكريا، في مركز التدريب الوطني بمنطقة “تشينتشيا دي مونتي أراغوان”، الواقعة بمقاطعة ألباسيتي، وسط إسبانيا.