زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
كشفت سيدة تنحدر من مدينة زايو، عن امتلاكها لقطعة أرضية بحي “الوحدة” قراقشة سابقا، بمحاذاة تجزئة العمران، وتمتلك جميع الأوراق القانونية التي تثبت أنها في ملكيتها.
وأضافت السيدة في تصريح لها لـ “زايو سيتي”، أن الأملاك المخزنية قامت بتفويت هذه القطعة الأرضية إلى شركة العمران، مشيرة إلى أن هناك “لوبيات العقار” تتلاعب في عقود الملكية، وذلك من أجل السيطرة على الأراضي ثم بيعها لأشخاص آخرين دون إعلامهم بأنها مِلك لأحد.
وأشارت إلى أن القطعة الأرضية، ورثتها عن أجدادها منذ سنة 1935، مُضيفة في السياق ذاته إلى أن هناك تلاعبات في ملكيتها من أجل الاستيلاء عليها.
وأوضحت ذات المتحدثة، أن هناك أفراد عصابة تهاجم “ضحايا مافيا العقار” في منازلهم بين الفينة والأخرى، نهاراً وليلاً، ويقومون بتهديدهم، وحينما يتصدون لهم، يتم وضع شكايات ضد المطالبين بحقهم بأنهم هم من قاموا بالاعتداء عليهم.
وفي سياق الموضوع، أكد ابراهيم عبد لاوي، نائب رئيس الهيئة المغربية لحقوق الانسان، فرع زايو، أن هناك فوضى وتسيُّب وغياب للقانون، مبرزاً في السياق ذاته أن الأمر يتعلق بقطعة أرضية مُلاكها الأصليون يتوفرون على جميع الوثائق القانونية التي تثبت أنها في ملكيتهم، غير أن ثغرات في النصوص القانونية المتعلقة بالعقار، جعلت من تنفيذ خطط “لوبيات العقار” أمراً هيّناً، وذلك عبر تسجيل القطعة الأرضية ضمن الأملاك المخزنية، ترتب عنه في سنة 2014 تفويت هذه الأخيرة لهذا العقار إلى شركة “العمران”.
وأضاف عبد لاوي في معرض حديثه، أن شركة العمران التزمت الصمت بخصوص هذا الملف، إن كان هذا العقار محفظا باسم صاحبته أم لا، ولماذا تركت المجال مفتوحاً لما وصفه بـ “عصابة” مافيا العقار للتلاعب فيه كما تشاء.
شاهدوا الفيديو