زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home حرية التعبير
بَعْدَ عَشْرٍ عِجافٍ: ماذا يُجدي التّلاومُ والتَّباكي ؟

بَعْدَ عَشْرٍ عِجافٍ: ماذا يُجدي التّلاومُ والتَّباكي ؟

سبتمبر 11, 2021
وقت القراءة: 1 min read
A A

كمال الدين رحموني

ليس الهدفُ التّشَفيَ والتَّنابُزَ، فتلك مَنقصةٌ لا يُـقـرُّها الدّين، بل يدعو إلى سؤال المعافاة مما ابْتُلِيَ به الغيرُ، إنما الغرضُ التذكيرُ بما نصح به أولو الألباب قبل سنوات، حين تلبَّسَ ببعض “الإسلاميين” هَوَسُ المشاركة في السياسة، وطموحُ التغيير من عَلٍ، يومَها كانت الفُوَّهات تنفُثُ قذائفَ النقد، وحِمَمَ الرَّدع في وجه كل عقل ناضج وصوت حكيم، وتتصدّى لكلّ من ينازعُ القومَ أمرَهم، ويتطاولُ على قيادة شَرِهَة، وظّفت كلَّ ما تملك من سلطة الرأي والقيادة للإقناع بجدوى المغامرة، وصوابِ المسلك، وقياسِ غمار السياسة على مسارٍ دعَويٍّ ظلَّ فيه الأفرادُ يتربَّوْنَ على تبادل قيم الصدق والنصح والبذل والإيثار، لكن غاب العمقُ المتواريُّ عن حقيقة السياسة، وكأن غمار السياسة يسري عليه ما يسري على قيم الدعوة التي بُذِلَت لها المُهَجُ والأرواح، وأنُفِقَت لأجلها الأموال، وقُطِعت لشرفها المسافات.

هذه أول الفخاخ التي أمسكت بالتلابيب. وأما ثاني الفخاخ، فهو الفهم القاصر لتصور السياسة، التي تعجُّ بكائنات ومخلوقات تختلف أشكالا وجُثَثًا، لكنْ يجمعها ناظم واحد، هو شراسة القوة، التي يُترجمها الحيوانُ داخل الغابة، في صورة الافتراس الجسدي التي يبوء بها أصحاب النفوذ في الحقل السياسي. هو المنطق نفسُه، وهذا هو قانون الغاب، إلا أنه يُقدَّمُ في صورة الاستحقاق، والتداول المزعوم على السلطة، الذي لا تنفك عنه خصيصة الأقوى الذي لا يعترف بالضعيف وجوداً ولا ممارسة ولا تأثيرا ولا تعبيرا. هذا المنطق واحدٌ من أهم العوامل التي أوقعت هذا المكوّن على الأرض في سقطة يتمنّى المرء أن لا تكون قاضيةً، بعدما ألحقت به الضرر.

وحين يغيب هذا التقديرُ المنطقيُّ ، يغيب معه الوعي والفهم، حتى وإنْ ظنّ صاحبه أنه بارعٌ في السياسة، ماهرٌ في توظيفها، لكنّ السقوطَ المدوِّيَ حين يكون بهذه الفداحة، يُستعادُ الوعي بعدما النوم العميق، بالرغم من شدّة الخطب.

ولعل من عوامل هذا الغفلة عن التقدير، في زحمة الهرولة إلى العمل السياسيِّ، نزعةُ النفس الجموح وتواري العقل الرصين، فينسى المرء أو يتناسى أنّ التدافع في حياة الناس، لا تحكمه نواظمُ الدّين الكامل، ولا شروطُ الخلُق الكابح، فليس المجالُ خوضاً في عقيدة راسخة، ولا التزاما دينيّاً سويّاً، في بيئة تعدَّدت فيها ولاءاتُ اللاعبين، بين ادّعاءاتِ الانتماء للدين المضطربة، وممارساتِ الفعل اليوميِّ التي تطبعها تناقضات لا تخفى على أهل العلم والفهم.

وحين يَقبل هؤلاء بالانغماس في واقعٍ سياسيٍّ موبوء بأوبئة تتجاوز آثار الوباء الذي نعيشه، أوبئةِ المصالح المادية، واحتكارِ الثروة، والتحكُّمِ في مُدَّخرات الوطن، والاستقواءِ بجماعات الضغط الحامية، ساعَتها تلعب الوعود الفضفاضة من الشعارات المغرية دورَ الخِداع العاطفيِّ، وكأنها الحلُّ السحريُّ لكل مشاكل الوطن-، فيُظَنُّ أنّ هذا هو سبيل التغيير والإصلاح.

وهل تُغني وعودٌ جوفاءُ عن واقعٍ اجتماعيٍّ مريض، تضافرت عليه كل عوامل التجهيل والتّفسيق والتّعبيد والإلهاء، حتى يتشكَّلَ رأيٌ عامٌّ يدّعي استثنائيةَ الأوضاع المحلية، في بلد يتخذ من الديموقراطية واجهة للتغرير والاستهلاك ؟ وكان من سوء التقدير- مع صدق النيات- أن بصمت أصابعُ المتسارعين اللاهثين على الوهم الرّائج بالأربع، تزكيةً وتصديقاً ورضىً وقبولا وانخراطا، وحُطَّ الرّصيدُ كلُّهُ – دعوةً وتربيةً وتنظيمًا وإمكاناتٍ- في محطة السياسة، في الوقت الذي كان يُفْتَرَضُ أن لا ينزاحَ التفكيرُ الرصينُ، والعملُ الذكيُّ عن الاستمرار في التواصل والارتباط بقواعد الشعب الذي هو الخزّانُ الذي يُمِدُّ أيَّ فعل هادفٍ بدماء الحياة والحِفظ والصيانة، لكنْ حين تخلَّف السعيُ الناجعُ أُسْلِم الشعبُ إلى جحافل صغيرة العدد، لكنها قوية الفعل والأثر بمؤسساتٍ تعمل بالليل والنهار على صياغة رأي عامّ مبلَغُه من الهمّ مطالبُ دنيوية صرفة، كالصحة والتعليم والشغل، وهي حقوق مطلوبة، لكنها ليست هي السّقف.

إنَّ هذا الاندحارَ السياسيَّ الذي آل إليه هذا المكوّن الذي ظل “يتشدَّق” بالمرجعية، حُجةٌ داحضةٌ على كلِّ من كان ولا زال يتشبث بالقشور على حساب الجوهر، لأنّ الفعلَ السياسيَّ ليس سوى مدخل صغير من مداخل التمكين، وطريقُهُ أدنى من أن يُـقَدَّمَ في سُلَّمِ الأولويات، وإنّ آثار هذا الاندحار، لا تقتصر على عنوان خاسر فقط، وإن كان قد باء بإثمها وحده، بل أصابت – بِنِسَبٍ متفاوتة جميعَ من يعتزُّ بأصالة الانتماء، لا بأصالة السياسة ومعاصَرَة الوسائل الخبيثة- ممّن بذل النصح وأمعن في التحذير إبراءً للذمة، لكنها في الوقت نفسه، تحذير من واقع السياسة التي لا تؤمن بالقيم، وإن ظلت ترفعها شعاراً، وتنتهكُها جهارا نهارا.

إنّ هذا التهاويَ – بعد سنواتٍ عشرٍ عجاف من التَّخلي عن البناءِ الحقيقيِّ، بناءِ الشعب، ورفعِ قدراته الإيمانية والمعرفية- يُـحتّم نقدا ذاتيا عميقا مُبَرَّاً من عنجهية الانتماء الفارغة، والانتشاء المزهوِّ الخادع، ويتطلَّب تجاوزا لعاطفة الحزن التي تخيّم على الذات، من أجل الاعتراف بخطأ المسلك، وجسامة الجريرة، والتوبة من إصرار صغائرِ السياسة، والاستغفار من كبائرها فـــ” لا صغيرةَ مع إصرار ولا كبيرةَ مع استغفار”.

Share Tweet Email
Omran Zaio

Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي
بلاغ هام للأشخاص الذين لم يتلقحوا بعد بالمغرب

بلاغ هام للأشخاص الذين لم يتلقحوا بعد بالمغرب

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

عملية دولية تحبط تهريب 15 طنا من الحشيش داخل شاحنة “دلاح” مغربي
أخر الاخبار

عملية دولية تحبط تهريب 15 طنا من الحشيش داخل شاحنة “دلاح” مغربي

يوليو 3, 2025
إشكال قد يعترض مشاركة حمد الله مع الهلال في كأس العالم للأندية بأمريكا
أخر الاخبار

إشكال قد يعترض مشاركة حمد الله مع الهلال في كأس العالم للأندية بأمريكا

يوليو 3, 2025
بالصور.. عناصر الإنقاذ تعثر على جثة الطفل الذي غرق في قناة للري قرب زايو
أخر الاخبار

بالصور.. عناصر الإنقاذ تعثر على جثة الطفل الذي غرق في قناة للري قرب زايو

يوليو 3, 2025
العثور على جثة فتاة تطفو قبالة سواحل رأس الماء يرجح أنها لمهاجرة سرية
أخر الاخبار

العثور على جثة فتاة تطفو قبالة سواحل رأس الماء يرجح أنها لمهاجرة سرية

يوليو 3, 2025
مأساة مؤلمة قرب زايو.. غرق طفل في قناة للري والبحث لا يزال جاريا عن جثته
أخر الاخبار

مأساة مؤلمة قرب زايو.. غرق طفل في قناة للري والبحث لا يزال جاريا عن جثته

يوليو 3, 2025
سد بني عزيمان.. معلمة مائية عملاقة تعيد رسم ملامح التنمية بإقليم الدريوش
أخر الاخبار

سد بني عزيمان.. معلمة مائية عملاقة تعيد رسم ملامح التنمية بإقليم الدريوش

يوليو 3, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT