وجد سعيد الرحموني، الفائز بعضوية المجلس الجماعي للناظور، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نفسه وحيدا دون تحالفات تقوده لرئاسة الجماعة.
ورفضت الأحزاب الصاعدة لعضوية المجلس التحالف مع الرحموني، ومنها من طالب التجمع الوطني للأحرار بتقديم وجه آخر للرئاسة حتى يتسنى دعمه من أحزاب أخرى.
واستغل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سليمان أزواغ، الوضع ليشكل تحالفات قوية وضعته قريبا من رئاسة المجلس الجماعي للناظور.
وتمكن تحالف كل من الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بقيادة سليمان أزواغ، رفقة حزب التقدم والاشتراكية بقيادة ياسر التزيتي، وحزب الأصالة والمعاصرة بقيادة رفيق مجعيط، و”واه نزمار” بقيادة محمد المنتصر، بالإضافة إلى مقاعد حزب الاستقلال البشير كنوف، الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ومحمد بوشيح حزب الخضر، في انتظار إلتحاق حزب الحركة الشعبية.