زايو سيتي
غادرنا أمس الثلاثاء إلى دار البقاء الحاج أحمد بلبكاي بن الحاج صديق، مخلفا وراءه حزنا عميقا في صفوف كل من عاشره وعرفه، لطيبة أخلاقه وحسن تعامله مع الكل.
الحاج أحمد بلبكاي عُرف في شبابه بشغفه بكرة القدم كلاعب، حيث تدرج داخل فئات فريق اتحاد زايو، خلال فترة الفريق الذهبية، ليجاور لاعبين متمرسين، قبل أن يُصبح نجمهم الأول.
ظروف الدراسة قادت ابن زايو للتوجه نحو مدينة الدار البيضاء، لتبدأ هناك مسيرة رياضية جديدة في حياته، فترك بأكبر مدينة مغربية بصمته.
ذهب الحاج أحمد رحمه الله إلى مركز تدريبات فريق الاتحاد البيضاوي، الذي كان أقوى فريق بالمغرب في تلك الفترة، ومن خلال أول لمسة للكرة، تبين لمسؤولي الفريق البيضاوي إمكانيات ومواهب ابن زايو.
تعاقد الاتحاد البيضاوي مع أحمد بن صديق ليلعب معه لمدة سنتين، وهناك تفجرت مواهبه ومؤهلاته الكروية، وبلغ صيته مختلف الأندية المغربية.
تألقه مع الاتحاد البيضاوي دفع أقوى الأندية المغربية لطلب وده، وأبرزها، النادي القنيطري أيام البوساتي، والمولودية الوجدية التي كانت مسيطرة على منافسات كأس العرش آنذاك. لكن الراحل رحمه الله اختار توجها آخر.
بعد سنتين دراسة بالدار البيضاء ومجاورة الاتحاد البيضاوي عاد ابن زايو إلى مسقط رأسه، للعمل داخل معمل السكر، ليعود لحمل قميص اتحاد زايو.
واصل تألقه الكروي رفقة فريقه الأم، ليقرر مسؤولو المولودية الوجدية معاودة محاولة التعاقد معه، وكذلك فريق النادي القنيطري، لكن والده الحاج صديق رحمه الله أشار لابنه بالبقاء بزايو. فكان أن أنهى مساره الرياضي داخل مدينته.
وقبل هذا، انتقل الراحل للدراسة بفرنسا، وهناك تألق رفقة فرق الهواة، وقبل أن تنتبه له فرق أخرى عالية المستوى قرر الرجوع إلى بلده.
شغل الحاج أحمد مركز الدفاع في الفرق التي لعب لها، فعُرف بصلابة تدخلاته وذكائه في مبارزة الخصوم، كما كان دائم التفوق في الثنائيات. لكن أبرز ما تميز به هو تسديداته القوية.
وبجانب تألقه الرياضي، عُرف الحاج أحمد بثباته على مبادئه، فرَفَضَ الانسياق وراء رغبات أحد المدراء السابقين بمعمل السكر، ولأن تلك الحقبة عُرفت بالشطط في استعمال السلطة، تم توقيفه عن العمل لمدة سنتين، لكنه استمر في التشبث بمبادئه دون تنازل.
خلال السنتين اللتين تم توقيفه عن العمل خلالهما وجد الراحل رفيقة دربه، زوجته، التي كانت تشتغل أستاذة، حيث كانت سنده الذي يساعده على التشبث بمبادئه. قبل أن يعود مرفوع الرأس للعمل داخل المعمل.
هذه فقط نبذة يسيرة عن سيرة رجل خلف رحيله حزنا وألما وسط أصدقائه ومعارفه. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
allah yahamo c est un homme bien machallah
كان أسطورة كرة القدم بزايو،،، ومن خيرة من مر في تاريخ كرة القدم بزايو عامة،،، كان يمتلك مؤهلات تقنية عالية جدا وتسديداته القوية نحو المرمى، وخاصة الكرات الثابتة،، استمتعنا بهذا اللاعب إيام كان في تالقه مع اتحاد زايو،، وكانت كل الفرق تهابه كثيرا في هذه الجهة كل من الهلال. الفتح وازغنغان،واحفير. الحسيمة وغيرها، ايام كانت هذه الفرق يضرب لها ألف حساب في القسم الثالث، وما ادراكم ما القسم الثالث في تلك الفترة،،!!!! ،اني سعيد اني جاورته في الفريق،، كان نعم الرجل الطيب، المنظبط بأخلاقه وتعامله مع باقي اللاعبين،،،لقد تركنا إلى البقاء،، رحمة الله عليه واسكنه فسيح جنانه،، والهم الله اهله وذويه الصبر والسلوان، انا لله وانا اليه راجعون،،
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين
رحم الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون