نجح سفيان البقالي في منح المغرب أول ميدالية ذهبية في ألعاب طوكيو الأولمبية، في نهائي 3000 متر موانع، وبالتالي استرجاع الزمن الجميل لألعاب القوى المغربية، منذ أيام هشام الكروج وخالد السكاح وغيرهما.
سفيان ابن مدينة فاس، والمزداد يوم 7 يناير 1996، مغربي مختص في مسافة 3000 متر موانع، حيث لم يأتِ إنجاز اليوم من فراغ، بل نتيجة تداريب مكثفة ومجهودات متواصلة، وتراكم لخبرات ومشاركات عديدة في مظاهرات رباضية دولية، كحصوله في سنة 2017 على الميدالية الفضية في سباق 3000 متر موانع في بطولة العالم لألعاب القوى 2017، والمرتبة الأولى في الدوري الماسي سنة 2017 أيضا، بجولة ستوكهولم بالسويد، وجولة الرباط، إضافة إلى المرتبة الثانية في بطولة العالم بلندن بإنجلترا.
ميدالية البقالي في طوكيو سبقها إخفاق في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازسل سنة 2014، حيث احتل المرتبة الرابعة، وهو ما يدل على نفسية هذا العداء الذي لم ييأس وقاتل واجتهد حسب نقاد رياضيين، ليحقق الحلم الذي عاشه معه صباح اليوم الاثنين 2 غشت 2021 أربعون مليون مغربي، ليدخل الفرحة إلى قلوب المغاربة، ويذكرهم بمجد ألعاب القوى التي صالت وجالت في التظاهرات العالمية منذ جيل سعيد عويطة ونوال المتوكل التي كانت أول عربية تحرز ذهبية في الأولمبياد.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=288&v=sggJMVvNpY8&feature=emb_title