زايو سيتي
أعلن وديع التنملالي، بشكل رسمي على صفحته في الفيسبوك، أنه لن يترشح باسم حزب الحركة الشعبية، معلنا انسحابه بصفة نهائية من الترشح للاستحقاقات التشريعية المقبلة.
وأرجع التنملالي قراره، بحسب التدوينة، إلى “بعض السلوكيات الغريبة التي لا تمت بأي صلة بما نحن مقبلون عليه ومطالبين به من مهام وتحديات”.
وجاء في تدوينة التنملالي: “سئمنا وقد نكون هرمنا من وطأة واقع يزداد تعقيدا وتعفنا.. إن نبرة الأمل التي تضيء طريقنا تتوعدها مآسي كثر لكن هذا لن يعفينا ولن يغفر لنا على تسمية الأمور بمسمياتها”.
وزاد النائب البرلماني السابق: “بقدر ما احترم عطاءات الأشخاص وأخلاقها بقدر ما أمقت كل سلوك ذا طابع نفعي لحظي أو ذي خلفيات مبيتة”. بحسب قوله.
وزاد: “إننا حين نخطأ التعامل فيما بيننا أو حين نخطأ تقديراتنا فهذا ليس جرما لكن أن تصل الأمور إلى مستويات معينة من الانحطاط الأخلاقي فهذا غير مقبول ووجب تعريته”.
وأوضح وديع: “خلال الأسابيع الماضية تلقيت دعوات من المكتب السياسي وجالست عدة إخوة كان محورها وهدفها الرئيسي مطالبتي الترشح للاستحقاقات النيابية المقبلة لا أخفي سرا أنني لم أكن متحمسا لهذا العرض لاعتبارات عدة إلا أنه وبعد إصرار متواصل من الإخوة في الحزب وبعد قررت قبول العرض”.
وأضاف: “مباشرة بعد ذلك التحقت بالدائرة الانتخابية التي كنت أنوي الترشح بها لتلمس الواقع عن كثب لأجد نفسي مصدوما بل عاجزا على تفسير بعض السلوكيات من غرائب الزمان ولا تمت بأي صلة بما نحن مقبلون عليه ومطالبين به من مهام وتحديات”.
النائب الحركي السابق أفاد بالقول: “لذا قررت حفاظا على علاقة المودة والاحترام التي تجمعني بالحزب كمؤسسة وبعض الإخوة خاصة في المكتب السياسي وعلى رأسهم الأمين العام العدول نهائيا عن ترشيحي لهذه الاستحقاقات مع احتفاظي بحقي في توضيح وفضح ما جرى في الوقت المناسب حتى يتسنى للرأي العام الاطلاع بكل موضوعية وبعيدا عن أية مزايدات ومغالطات عن الأسباب الحقيقية لقراري”.
وأعلن التنملالي دعمه للحزب، بالقول: “إن سحب ترشيحي لا يعني إطلاقا سحب دعمي للحزب كمؤسسة هي اليوم بحاجة إلى تقويم ما يجب تقويمه بدءا بمباشرة عملية فرز عميقة ووصولا إلى إعادة هيكلة تنظيمية بالاستناد إلى مقاييس مغايرة لتلك المعتمدة إلى حدود الساعة”.
وسبق لزايوسيتي أن أكدت في وقت سابق أن وديع التنملالي لن يتقدم للترشح باسم حزب الحركة الشعبية، بعدما راج على نطاق واسع خبر مفاده عودة البرلماني السابق لسباق التشريعيات.
سلوكيات غريبة يعني ان الحزب يسير بطرق غريبة مما لا يستحق معه اصوات المواطنين للاسف احزاب لا قيمة لها لانها لا تضع حدودا لعلاقاتها وتحالفاتها همها الاوحد ان تتحرك الجماهير لتفرز في النهاية وجوها بالحكومة اكل عليها الدهر وشرب
السيد المتحدث لا علاقة له ولا احتكاك له بالفئات الشعبية ، فكيف له ان يتقدم للترشح ونيل اصوات الناخبين ، لقد ولا زمن القبلية والفئوية الضيقة . العمل في الميدان الشريف مع الفئات المهمشة والمسحوقة ، حتى تكون لكم نظرة وتصور يمكن بلورنها واقتراحها لدى المؤسسة التشريعية ، فالمال لا يصنع الرجال . تحياتي .
صراحة وديع تنملالي أو ابتسام مراس هم أمل أو قارب نجاة لسكان زايو على الأقل سي وديع فتح شركة فالمدينة ديالو مخدم عدد مهم من الأشخاص فاتح عدة أبواب رزق لساكنة امدام بتسام عندها مساعدات كثيرة وكنلاحظو غيرتها على مدينة زايو مع العلم هي أصولها ماشي من هذه المدينة يمكن اندهم بعض الامتيازات المستقبلية لكن لم ينسوا الساكنة المحلية ولم يعطوا وعود كاذبة هم شباب لكن للأسف لا زالت العقلية القبائلية تسيطر على عقول بعض الساكنة لا زالوا يقدسون الزاوية لا زالوا يهتفون لسيدهم شاف زاوية حيث إلى راح سيدهم هههههههه لخبار فراسك شحال من…يرجع لحجم ديالو وعصر الكفاءة يبدا مع شباب لمدينة صحاب الشواهد والمعطليين. ……