زايوسيتي
يسود نوع من الاستياء داخل مدينة زايو من الانتشار المهول لحشرة البعوض “الناموس”، بمختلف أرجاء المدينة، ما بات يقض مضجع المواطنين، خاصة بالليل.
ورغم تحرك الجماعة مرارا من أجل محاربة الحشرات، ومنها الحشرة القرمزية، غير أن ذلك لم يؤثر على انتشار “الناموس” بشكل مهول. وهذا ما جَرَّ انتقادات واسعة على تدخل الجماعة في هذا الباب، خاصة أنه تدخل دون جدوى.
واعتبر عدد من المواطنين أن تحرك الجماعة يبدو استعراضيا أكثر بحرصه على أخذ الصور والتوثيق دون نجاعة عملية تقضي على البعوض، الذي بات منتشرا وسط الأحياء وداخل المنازل.
وبحسب مختصين، فإن الحشرة القرمزية مثلا تتوالد كل 15 يوما، وهذا يعني ضرورة تدخل مصالح الجماعة لرش المبيدات كل أسبوعين لوقف انتشار هذا النوع من الحشرات. لكن جماعة زايو تقوم برش المبيدات مرة واحدة فقط بالموقع الواحد أو مرتين متباعدتين في أحسن الأحوال.
ومعلوم أن الحشرة القرمزية مثلا تنتشر بنبات التين الشوكي، وهو ما أدى بالدولة إلى العمل على استئصالها، لكن بزايو لا زال هذا النبات منتشرا ببعض النقط، رغم عملية قلعه التي انطلقت قبل أشهر.
وبات من المهم اعتماد تقنيين مختصين داخل مصالح الصحة والبيئة بجماعة زايو، يكونون على دراية بطرق محاربة الحشرات، خاصة أن الأمر يتكرر كل سنة، وهذا ما يشكل هاجسا للساكنة.
مهندس البلدية اختصاصه النباتات ولم مرت منه اي انجاز على مستوى الحدائق.