بقلم – سعيد قدوري
تشهد مدينة زايو واحدة من أغرب المشاهد “السوسيوسياسية” ببلادنا؛ فمن جهة تعرف استمرار نفس الحزب في تقلد مفاتيح التسيير الجماعي منذ 45 سنة، وهي أطول تجربة بالمغرب، ومن جهة أخرى لا تعرف أي حركية تنموية تبرر استمرار نفس النسق السياسي.
يغيب الحديث في السياسة بزايو لخمس سنوات، لكنه يعود مع قرب كل موعد انتخابي، ليفرز لنا نقاشا واسعا حول سبل انتشال المدينة من سباتها وتخلفها مقارنة بجيرانها، غير أنه سرعان ما يعود كل شيء لنقطة الصفر مع انتهاء الاستحقاقات.
الخطاب السياسي بزايو يكاد لا يختلف عند كل محطة انتخابية؛ بين من يرى أن الوضع لا يحتاج لتغيير وبين من يرى أن التغيير مسألة ضرورية لمواكبة المسار التنموي لمدن جهة الشرق.
“ما كاينش البديل”.. عبارة اعتدنا سماعها حتى أنها أصبحت مثار سخرية معارضي حزب الاستقلال الماسك بزمام الأمور في المدينة، مقابل دفاع مستميت من أنصار هذه العبارة عن طرحهم.
حمزة، شاب يشتغل حلاقا، أدلى برأيه في الموضوع، فقال: “إن الناس في زايو حين تعتقد أنه لا بديل لزعيم حزب الميزان فإنها تعي جيدا ما تقول، ولا تقول ذلك عن فراغ”.
وزاد حمزة موضحا: “أُنظر إلى الأحزاب بزايو، وتأكد بنفسك أن الذين ينتقدون تسيير الجماعة من طرف شخص واحد، هم كذلك جاثمون على أحزابهم لعقود، وهذا يوحي بأنهم إن أمسكوا بزمام القيادة لن يتركوها”.
“إن من يُعطي الدروس حول ضرورة تداول القيادة يجب أن يكون مثالا لذلك”. يقول حمزة. ويضيف: “الحياة السياسية بزايو تم تمييعها، بسيطرة وجوه بعينها واضعة حائط صد في وجه كل راغب في تقديم الأفضل لمدينته.
ذات المتحدث أورد: “سنكون أغبياء إن قلنا بعدم وجود البديل، فهذا لا يستقيم مع طبيعة الله في البشر، لكن حين نَجْهَرُ بذلك فإننا نعني عدم وجود بديل بين الوجوه الحالية التي لا هي غَيَّرَتْ الوضع ولا هي تركت من يغيره.
مقابل هذا الرأي، يرى محمد، وهو سائق شاحنة، “أنه حين تسمع (ما كاينش البديل) تعتقد أن المدينة في وضعية تنموية غير مسبوقة، وما تم تحقيقه لا تضاهيه مدن، لكن الواقع أسوأ من كل التوقعات”.
محمد يسترسل بالقول: “ربما يعني هؤلاء أنه لا يوجد بديل يسيء لزايو بقدر ما فعل مسيروه الحاليون.. الحقيقة أن المدينة أنجبت كفاءات وأطر قادرة على انتشالها مما تعيشه من تأخر، لكن التزوير وتدجين البعض حافظ ل45 سنة على مجلس ضَيَّعَ المدينة”.
“من العيب أن نجد من يروج لهذا الكلام الفارغ”. يقول محمد، ويضيف: “مدينتنا لم تستفد من حقها في التنمية مثلما استفادت مدن الجوار، ولم تتغلب على أبسط المشاكل، وهذا أمر يحتاج فعلا لبديل يتغلب على ما سبق ذكره”.
ذات الشخص يوضح: “هناك تأخر على مستوى البنية التحتية، وسيادة الفوضى في كل شيء؛ بناء فوضوي، نقل سري، احتلال للملك العام، غياب للجمالية… فأي وضع افضع من هذا يسمح بقول (ما كاينش البديل)؟”.
مدينة زايو مثلها مثل رءاسلت الحكومات العربية كل ستة أشهر تتبدل على الكراسي. هاذا لوكان هناك من يرى الله فيه أفضل من ذاك لطال زمنهم في الرءاسة. يقول المثال من حسنت سياسته طالت رأسها. ومن صدق عمله طال كرسيه . جميعا يتمنى البديل الأفضل.
من ينافس شيخ حزب الاستقلال يتزعمون احزابهم منذ سنوات ولم يتمكنوا من فرض انفسهم محليا مما كان معه تغيير القيادات ما لم يحدث لذلك لا تغيير ما لم تتغير عقلية السياسيين فكيف نعيب الاخرين بعيوبنا شخصيا تمنيت ان تكون التمثيلية بالجماعات او البرلمان لولايتين وكفااااااا
مدينة زايو مثلها مثل رءاسات الحكومات العربية كل ستة أشهر تتبدل على الكراسي. هاذا لوكان هناك من يرى الله فيه أفضل من ذاك لطال زمنهم في الرءاسة. يقول المثال من حسنت سياسته طالت رءاسته ومن صدق عمله طال كرسيه . جميعا يتمنى البديل الأفضل لاكن متى. يرى الله فينا الاستقامة التي أمرنا الله بها في الدنيا ويصلح أمرنا أن شاء الله .
عنوان في محله مكاينش البديل وساكنة زايو يوم الاقتراع تعرف على من تسوط
الحمدالله الإنتخابات سواء الجماعية الجهويه والتشريعية ستجرى بالنمط الفردي في زايو في جميع الدوائر فليتنافس المتنافسون وفي يوم واحد وهناك تغيير في عقلية المسجلين المدعوين إلى التصويت لا تهمهم الشخصنة بل البرامج المحلية القابلة للتطبيق البعيدة عن الثالوث الماء الكهرباء والصرف الصحي هناك شباب قدموا ترشيحاتهم بإسم أحزاب وهمهم الواحد التغيير والعمل على تنمية هذه المدينة وإسماع صوتها لا للسمسرة في تكوين المجالس سوء المجلس المحلي أو الإقليمي والجهة وإنتخابات مجلس المستشارين ولا للترشح من أجل أخذ الفيزا وترك الناخب بدون ممثل شرعي ولا لأغراض شخصية الحمدلله الأمور تغيرت هناك لجنة محلية للتتبع للإنتخابات صارمة برئاسة عامل الإقليم ومنسقي الأحزاب والأخطر من ذلك هناك محاسبة ومراقبة من لدن مجلس جهوي للحسابات يجر مقترف الذنب إلى بوغمغام، من هذا المنبر إلى المصوتين أبناء زايو لا تغركم الوعود المعسولة الكاذبة التغيير ممكن وبأيادينا أنت وانا مصير المدينة لخمس سنوات لا تكون سنوات جفاف وعجاف لا نصوت على من ترأس لجنة من لجان المجلس وذهب إلى الخارج ولا من يا خذ السليفيات والربورتاجات يوم الدورة نصوت على من هو بجانبك يوميا حاملا لهمك إبن الحي غيور على المدينة عامل لا من ينتظر الراتب من المجلس،في تصويتنا نراعي مقومات التغيير في الوجوه .. حتى في تعبيد الشوارع وخلق المساحات الخضراء لنجعل من يوم الإنتخابات عرسا ديمقراطيا خمس سنوات ليست بقليلة لا نجعل مصير المدينة في خبر كان أيها المصوت الناخب أنت المسؤول إما في التنمية أو التعمية،لنحارب التطفل السياسي والحاشية التي تستفيد من الريع والوزيعة ،الناخب المحلي بزايو صوتك أمانة فلنستغلها في التغيير وننسى أطروحة ما كاينش البديل والله المستعان
من يعتقد أن مدينة زايو ليس فيها بديل فهو مهووس
بحزب الإستقلال لا غير
زايو يا اخي تستطيع بابنايها أن تسير ولاية بأكملها وليس جماعة فقط ولكن أصحاب المصالح الذاتية يقفون في وجه كل من يريد التغيير باعتد الأسلحة حتى تبقى مصالحهم في مأمن من الضياع
لذلك وجب على كل غيور في هذه المدينة المغلوبة على امرها
ان يقفوا بالمصادر لهذه العقول المتحجرة
التغيير في هذه المدينة ضرورة ملحة وفي مصلحة الجميع
ومن يرى غير ذلك فهو أحمق أو متحيز إلى الجاثم على
الناس منذ عقود
اللهم ارحنا منهم في اقرب الاجال يارب
مدينة بحجم زايو يتم تسيرها من طرف معلمان من العهد البائد أحدهما مصدر من جهة الواد الحار والآخر من جهة عشيرة بورمة ……منذ ما يقارب 45 سنة و ميمون خربوش في بهوه مع رعاعه يتحدث عن الواد الحار والكهرباء و قواديس الماء والتشجير (العرجة) فعن أي تنمية نتحدث يا صديقي !!! لقد ابتلى الله هذه المدينة بصاحب الدراجة الهوائية من نوع 700 وبياذقه ، فما علينا إلا أن نقول اللهم أرفع عنا هذا البلاء يا الله .
ماكينش أسلوب يتدواله مريدي ومتعاطفي الحزب العتيد لزرع اليأس والإحباط وجعل المدينة مسجونة في أيديهم ،بالله عليكم ياشباب زايو وسكانها البواسل شاركوا في دحر أكاذيب بلطجيتهم وقطع الطريق عنهم للوصول الى مأربهم الشخصية،اللوم ليس إلى الرئيس سواء بتجربته ولكن الى الحاشية ومن يدور في فلكها ،نقول لمرددي ما كاينش البديل زايو عاقرة لم تلد إلا واحدا من رجالاتها