سعيد قدوري
يبدو أن الأحزاب السياسية بإقليم الناظور زادت من سرعتها مؤخرا، مع قرب إجراء انتخابات 2021 التشريعية، المزمع إجراؤها بتاريخ 08 شتنبر. حيث كَثَّفَتْ من تحركاتها الرامية إلى استقطاب وجوه انتخابية للترشح بلونها.
آخر مستجدات استحقاقات شتنبر من السنة الجارية ما كشفته مصادر مطلعة ل”زايوسيتي”، حول تنحي وجوه بارزة عن ساحة التنافس، وعودة وجوه أخرى للتباري، واستمرار مرشحين آخرين اعتاد الناخب الناظوري وجودهم خلال كل انتخابات.
وفي هذا الصدد، علم الموقع أن وديع التنملالي، وبعدما كان قريبا من تمثيل حزب الحركة الشعبية وعودته لساحة المعركة الانتخابية، قَرَّرَ أول أمس عدم خوض الاستحقاقات.
ولم يَأْتِ مصدرنا على ذكر أسباب دخول التنملالي لتشريعيات 2021، في وقت ذكر فيه مقربون منه أنه وَضَعَ شروطا على طاولة المكتب السياسي ل”السنبلة”، إلا أن هذه الشروط لا تبدو متوفرة في الوقت الراهن، ما دفعه للتنحي جانبا.
“زايوسيتي” ستعمل لاحقا على الاتصال بوديع التنملالي لأخذ رأيه في الموضوع، وما دفعه لعدم خوص الانتخابات؟ كما ستعمل على الاتصال بمسؤولي الحركة إقليميا للحديث حول هذا القرار المفاجئ.
من جهة أخرى، وَضَعَ محمد أبرشان حَدّاً للشائعات التي رافقته خلال الأسابيع الماضية، والتي ربطته بعدة أحزاب، بإعلانه الترشح باسم حزبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نافيا مغادرته ل”الوردة”.
وأوردت مصادر مطلعة ل”زايوسيتي”، أن أبرشان ورغم نفيه عدم التفكير في مغادرة “الاتحاد”، إلا أنه خاض مفاوضات ماراطونية مع حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما أُعلن بشكل رسمي من طرف عبد القادر سلامة.
مفاوضات أبرشان مع “الأحرار” انتهت على وقع عدم إلتحاقه ب”الحمامة”. وهو ما عزاه مصدرنا لضغوط مارسها إدريس لشكر، الكاتب الأول ل”الاتحاد”، على “امبراطور” إعزانن، فَرضت عليه البقاء في الحزب الذي يمثله منذ عقود.
وبجانب “التجمع”، ذكرت مصادرنا أن أبرشان دخل أيضا في مفاوضات مع حزب الحركة الشعبية، لم يُكتب لها النجاح كذلك، نظرا لارتباط المعني بأشخاص آخرين يريد نقلهم معه ل”الحركة”، غير أن “حركيي” الناظور يبدون تحفظا حولهم.
ولا يظهر أن الأحزاب السياسية بالناظور قد حسمت في أمر وكلاء لوائحها لتشريعيات 2021، لكن البعض منها اقترب من إعلان وكيل لائحته رسميا.
وفي هذا الصدد، نذكر أنه لا يوجد منافس لمحمد الطيبي على رأس لائحة حزب الاستقلال. فرغم عدم الإعلان عن ذلك رسميا إلا أن مصادرنا أكدت أن الأيام القليلة المقبلة سيتم خلالها تسمية ابن زايو وكيلا ل”الميزان” بدائرة الناظور.
حزب العدالة والتنمية، صاحب “أعقد” إجراء للظفر بتسمية وكيل اللائحة، سيشرع قريبا في انتخابات داخلية بالناظور، لفرز وكيل “المصباح” لاستحقاقات 2021 التشريعية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن أغلبية “البيجيديين” تفضل تسمية إدريس برحو، المدير الإقليمي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وكيلا للائحة بدائرة الناظور، بالنظر للسمعة التي يتسم بها وسط الشارع الناظوري، بالإضافة إلى كونه واحدا من الكفاءات التي يُعول عليها لتمثيل الإقليم.
وبات اسم رفيق مجعيط مؤكدا على رأس لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة الناظور. بعد أخبار راجت على نطاق واسع حول تقدم شقيق رفيق، محمد مجعيط، بطلب خوض الاستحقاقات على رأس “البام”، وهذا ما نفاه مصدرنا.
بقية الأحزاب لا زالت تراوح مكانها بحثا عن من يمثلها خلال استحقاقات 2021 بالناظور. وسط تنبؤ بصراع انتخابي كبير ستشهده الساحة السياسية بالإقليم.
الحقيقة المرة ان هؤلاء لا يهمهم المواطن ولا الوطن ولا الحزب ولا الدمقراطية… تصفية الحسابات الشخصية والحفاظ على الامتيازات خاصة ما يضمنه الريع السياسي وتشكيل لوبيات للحصول على امتيازات اظافية … والناس فزايو وقود لحروب خاسرة على جميع المستويات يكفي من العبث بعقول الناس فالاحزاب لا تقدم اصحاب المباديء والاخلاق و …
الحركة الشعبية ارنب سباق وموكولة بمهمة ودورها تيسسير وتحقيق توقعات اصحاب الفضل عليها، ستتخلى عن مرشح بزايو اسبب واحد وهو ترك الساحة لحزب الاستقلال للظفر بمقعد لأن معقله بزايو ، لذلك ستختار مرشحا خارج المدينة ولو كلفها فقدان المقعد.
الأمر أكثلر مما تتصورون وبالتالي لا مجال لربط الاتصال بوديع.