زايوسيتي
منتزه سيدي عثمان بزايو وجْهة سياحية مُغرية، يمكنها أن تجذب الزوار من المنطقة وعموم المغرب، صيفا وشتاء، غير أن المنتزه، الذي يقع على بعد حواليْ 1.5 كيلومترا من وسط مدينة زايو يحتاج إلى التفاتة قد لا تكلف الكثير من المال، لكن من شأنها أنْ تجعل المنتزه يستقطب أعدادا مهمة من الباحثين عن الترويح عن النفس.
ففي الوقت الذي يضع المسؤولون عن القطاع السياحي مخططات للنهوض بالسياحة في إقليم الناظور، ويعقدون لأجل ذلك المناظرات، ثمّة مناطق سياحية بحاجة إلى عمل بسيط لتصير وجهة سياحية مغرية، ومنها منتزه سيدي عثمان بزاية، الذي تكسوه أشجار الغابة.
أول ما يصادف المرء حين وصوله إلى المنتزه شجرة خروب عملاقة ما تزال، بجذعها الضخم وفروعها الشاهقة منتصبة في مكانها. هذه الشجرة يبلغ عمرها، بحسب المعلومات التي تقدّمها روايات محلية، أزيد من قرنين من الزمن، ويُروى أنها أقدم شجرة مُعمرة في المنطقة.
وعلى الرغم من أن الشجرة المسماة تعتبر “تحفة” نادرة، يُمكن أن تجلب سُياحا كُثرا، إلا أن المسؤولين لم يكلفوا أنفسهم عناء توسيع الطريق المؤدية إليها.
الأستاذ حسين أجعير، الباحث في تاريخ المنطقة دعا إلى تأهيل المنطقة، والاعتناء بهذه الشجرة التي لها رمزية كبيرة في زايو، والتي لا زالت ليومنا هذا تعطي ثمرة الخروب.
فيديو
تحية للمنور الذي يظه ر بالصورة الأخيرة. إنسان مكافح
تحية للمنور الذي يظهر بالصورة الأخيرة. إنسان مكافح.
وتحية لزايوسيتي على اهتمامها الإعلامي بالمدينة
حذاري من الافاعي السامة الموجودة بكثرة بذاك المكان، فقد أعذر من أنذر.