يقوم وفد سياحي إسرائيلي هذه الايام بزيارة إلى المغرب شملت عدة مدن بينها الحسيمة و شفشاون و شرق المملكة.
وقام الوفد الذي يقوده مرشد سياحي يملك شركية سياحية بإسرائيل و هو من اليهود المغاربة وازداد بالدارالبيضاء ، بزيارة إلى الحدود المغربية الجزائرية ورددوا شعار “خاوا خاوا”.
مصادر نقلت أن رجل الأعمال الإسرائيلي من أصل مغربي Avi zemer يشتغل منذ عقود في المجال السياحي و سبق أن نظم رحلات سياحية إلى المغرب ، و يعتبر الرقم 1 بإسرائيل كمرشد سياحي و يملك شركة سياحة معروفة هناك.
الوقوف في هذا المكان لا محل له من الاعراب لان من شأنه ان يحمل نوعا من الاستفزاز خاصة ونحن لا مشكل عندنا مع الشعب الجزائري الشقيق.
المغرب اصبح مباحا للصهاينة يصولون ويجولون كما يشاؤون والدولة تتفرج لا حول ولا قوة لها لانهم يهود من إسرائيل المدللةلا يجرؤون على منعهم من الوصول الى تلك المنطقة الحساسة،هذا لعب بالنار،اليهود اتوا الى هذه المنطقة للاستفزاز وزرع الفتنة وصب الزيت على النار المشتعلة اصلا،ما معنى الوقوف
هناك وترديد شعار (خاوا خاوا)،كلمة حق اريد بها باطل،نعم نحن والشعب الجزائري اخوة ودم واحد أما أنتم يا صهاينة فستبقوا أعداء وخونة لأنكم تركتم بلدكم الذي لم يفرق بينكم وبين المسلم الامازيغي والعربي والتحقتم خلستة بالمشروع الصهيوني لقتل وتشريد اهلنا في فلسطين،والآن تريدون العودة الى هذا البلد الطاهر وتعيثوا فيه فسادا،لا والف لا المغاربة الاحرار لن يقبلوا بهذا رغم تطبيع الدولة مكرهة لا حبا فيكم.