كشف مكي الحنودي، رئيس جماعة “الوطا” بإقليم الحسيمة، ظروف وضعه رهن الحراسة النظرية بعد أن قررت النيابة العامة بالمدينة وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بمقر الدرك الملكي بإمزورن، بعد نشره تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” دعا فيها الساكنة الى التجوال بالمناطق التابعة للجماعة القروية التي يرأسها.
وكتب مكي الحنوي تدوينة على صفحته الفايسبوكية: “إلى كل من سأل عني أقول أنني بخير ولله الحمد، أمضيت “أحسن “ويكاند”، في كل لحظة لا أسمع إلا “سعادة الرايس ياك مخاصك شيحاجة .. سعادة الرايس شنو نجيبو لك .. سعادة الرايس أتاي ولا قهوة ..” شكرا لعناصر الدرك الملكي على المعاملة الطيبة، شكرا لمن أمر بذلك.
شكرا لكل من آزرني من الأساتذة المحامون والأصدقاء وجل الرأي العام . أما العائلة فلا تحتاج لشكر .
أعتذر لم استطع الإجابة على الكم الهائل من المكالمات والرسائل .
وليخسأ الحاقدون والشامتون.
حفظكم الله ورعاكم جميعا، ورمضان مبارك كريم
وقررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة، في وقت سابق من هذا اليوم، متابعة مكي الحنودي، في حالة سراح، و الإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 10 ألاف درهم، بعد أن تمت متابعته بتهمة “تحريض الغير على مخالفة قرارات السلطات العمومية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية”.
كلام غريب لهذا المسؤول السياسي ، ان دل على شيء و إنما يدل على جهله للمجال السياسي بالقطع ، فاليدع السياسة لاهلها ،و البحث عن مهمة تناسبه و تناسب مستواه ،و شكرا
المصحة العقلية خير مكان له