زايو سيتي – محمد البقولي / فريد العلالي
هو ميدان ترسخ في ذهن المجتمع المغربي فيما مضى أنه حكر على الرجال، لكن توالت السنين لتصبح للمرأة المغربية بصمتها البارزة فيه؛ إنه ميدان “الأمن”، الذي صار يعج بالكفاءات بصيغة المؤنث.
“زايوسيتي” انتقلت إلى حيث مقر المفوضية الجهوية للأمن بزايو، من أجل الالتقاء بشرطيات أبلين البلاء الحسن وهن يؤدين مهامهن المنوطة بهن على أحسن وجه، بل بتميز وكفاءة.
تتوشحن بلون أزرق قاتم، لون يطبع يومياتهن باعتبارهن في مجال الأمن بالمغرب. مسؤولية لم تعد حكرا على الرجل فقط منذ زمن خلا، فقد يخاطرن بحياتهن مقابل أمن وحياة المواطين، إذ يخضعن لخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ويعتبرن علبة سوداء. هنا لا مجال للخطأ والإهمال والتهاون، إنهن نساء الشرطة.
نادية زركيط، عميد شرطة، رئيس خلية التكفل بالنساء ضحية العنف، التابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للناظور. نموذج حي على نجاح المرأة المغربية في ميدان تَصَوَّر المجتمع أنه حكر على الرجل.
العميد نادية تعتبر واحدة من أربع نساء هن أول من ولج رتبة ضابط شرطة بالمغرب. كان ذلك سنة 2002.. بدأت عملها حين كان عمرها 21 سنة، حيث ولجت سلك الشرطة سنة 1998، والبداية من العاصمة الإسماعيلية مكناس. وهذا حلم راودها منذ الصغر.
سنة 2002 تغير القانون وأصبح بإمكان المرأة الشرطية ببلادنا ولوج مختلف الرتب. فاجتازت مباراة ضابط شرطة وتوفقت في ذلك، لتبدأ في مهامها الجديدة بمدينة وجدة.
تشتغل نادية منذ سنة 2018 بالمنطقة الإقليمية للأمن بالناظور. ولأنها اكتسبت خبرة ومعرفة وإلمام بقطاع الشرطية، هي اليوم موكول لها مهام غاية في الأهمية.
تعتبر نادية زركيط أن المرأة حققت نجاحا باهرا بفضل الجدية والمثابرة وبفضل دعم المسؤولين المباشرين أو بالمديرية العامة للأمن الوطني. كما تعتبر أن نساء الشرطة بزايو حققن نجاحات مهمة، حيث ولجن مختلف التخصصات.
المرأة الشرطية، بحسب نادية، بددت الصعاب واستطاعت التوفيق بين مهامها الأسرية والأخرى المهنية. بل تدير عملها بكفاءة واقتدار كبيريْن.
بشرى بركاني، مفتشة شرطة ممتاز، عاملة بمصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بمفوضية الشرطة بزايو. واحدة من نساء الشرطة اللواتي يدرن عملهن بمهنية واقتدار.
مهمة بشرى؛ استقبال طلبات وملفات المواطنات والمواطنين. هي فخورة بدخولها هذا الميدان، تحرس على الدوام على بذل المجهودات لخدمة المواطن والوطن.
ونحن ننجز الربورتاج صادفنا وجود سيدة من ضحايا العنف ضد المرأة.. تم استقبالها والحديث إليها بكلمات هي في الحقيقة دعم نفسي ومعنوي قبل أن يتم الشروع في الإجراءات، ومنها اصطحاب الضحية إلى المستشفى من أجل عرضها على الطبيب وأخذ شهادة طبية لها.
نادية وبشرى وباقي زميلاتهن من نساء الأمن، استطعن تغيير النظرة التقليدية لدى البعض عن مجال الشرطة بصفة عامة، وعن اندماج المرأة في هذا المجال بصفة خاصة. بل استطعن كسب حب الناس وودهم واحترامهم. هن نموذج للمرأة المغربية التي نجحت بفضل الكفاءة المهنية والشخصية الطموحة في إثبات قدرات النساء على العمل الجاد والمسؤول والعطاء.
ماشاء الله بعد الي كتقابل بطاقة التعريف ضريفة صراحة تقال
الصراحة مساء الله تبارك الله عليها
MOCHKIL LA CARTE NATIONAL
KHANSA CHI MRA FZAIO TAKHOD LBASSAMAT LSIYIDAT
MACHI MA”39OL RAJEL YAKHOD LBASSAMAT LNISSA2
BSIFATI MRA MZAWJA MANA9BALCH HADCHI OKHAS YAL9AWNA CHI 7AL