كشفت قريبة الطفلة التي تعرضت للكي من طرف والدها بأحد دواوير سيدي سليمان، بسبب مشاهدتها مسلسلا تلفزيا، أمس الأربعاء، تفاصيل جديدة عن وضعها الصحي.
وقالت قريبة الضحية البالغة من العمر 17 سنة في تصريحات صحفية، إنه جرى نقلها اليوم، من مستشفى الادريسي بالقنيطرة صوب أحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء، نظرا لخطورة الحروق التي تعرضت لها، بعد إضرام والدها النار في جسدها.
وأوضحت المتحدثة نفسها، أن الفتاة القاصر أصيبت بحروق على مستوى الوجه وفي أنحاء متفرقة من جسدها، الشيء الذي استدعى نقلها إلى مصلحة الحروق بالدار البيضاء، مبرزة أن جدتها رافقتها في رحلة العلاج.
احمل المسؤولية لوزارات الاعلام والتعليم والشباب والاوقاف والداخلية لعدم تحمل المسؤولية لما تبثه قنوات الصرف الصحي من مسلسلات موجهة لافساد الشباب ، خاصة المسلسلات التركية الخطيرة والتي صنعت لهذا الغرض.