بقلم – سعيد قدوري
منذ سنة 1993 إلى اليوم، لم تغب مدينة زايو عن الحضور داخل قبة البرلمان، وتحديدا بمجلس النواب، عبر ثلاثة وجوه تناوبت عن تمثيل المدينة تشريعيا. فكانت البداية بمحمد الطيبي، الذي قضى 18 سنة داخل هذه المؤسسة، انتهت سنة 2011. ليخلفه وديع التنملالي، في ولاية واحدة أعقبها اعتزاله السياسة سنة 2016. وبعده جاءت ابتسام مراس عبر بوابة وطنية هي اللائحة النسوية التي مكنتها من الظفر بمقعد نيابي.
تواجد زايو بالبرلمان لمدة 30 سنة تقريبا يطرح سؤال استمرارية المدينة داخل القبة، وهو ما سنحاول معه في هذا المقال التطرق لإمكانية تحقيق ذلك، والفرص المتاحة أمام الساسة المحليين لدخول مجلس النواب.
*محمد الطيبي.. هيمنة محلية وفشل إقليمي وأفق واعد
يعتبر محمد الطيبي أحد أبرز الوجوه الانتخابية بإقليم الناظور، فهو الذي قضى 45 سنة رئيسا لجماعة زايو، فقد راكم نجاحات متواصلة بالمشهد السياسي المحلي منذ سنة 1976 إلى اليوم، لكن ذلك لا ينعكس على تجربته الانتخابية في مواجهة مرشحي الناظور تشريعيا.
فقبل سنة 1993 لم يستطع الطيبي التغلب على منافسه الناظوري بوشطروش، غير أن اعتماد تقطيع انتخابي جديد وعزل زايو عن الناظور ساهم في ظفر أقدم رئيس جماعة بالمغرب بالمنصب النيابي، وذلك من سنة 1993 إلى 2011.
وبعودة الناظور للتباري مع زايو سنة 2011 لم يحالف الحظ الطيبي في ولوج قبة البرلمان، لنكون أمام واقع يمكن أن نسميه “عقدة ناظورية” حكمت على صاحبنا بفشل متكرر.
لكن يبدو أن الأمر هذه المرة أسهل من المتوقع بالنظر إلى ظروف السياسية الناظورية الحالية، فهي فرصة لعودة الطيبي للبرلمان، مستغلا فراغ الساحة السياسية بالإقليم من عنصر “التنافس”.
ولم يأت ذكر فراغ الساحة اعتباطا، بل هذا ما يحكيه الواقع؛ فأقوى منافس، والذي هو سليمان حوليش يقبع خلف القضبان، ولا يبدو أنه سيكون حاضرا للتنافس خلال استحقاقات 2021. أما سعيد الرحموني فقد أكد غير ما مرة أنه لن يترشح للبرلمان وسيكتفي بما هو محلي. كما أن مصطفى المنصوري يمثل الديبلوماسية المغربية بالسعودية ولن يعود للترشح.
غياب هذه الوجوه الثلاثة يفتح الطريق أمام الطيبي للقطع مع سلسلة الهزائم النيابية المتتالية، خاصة أن باقي المنافسين لا يبدون بالقوة الكافية، ومنهم فاروق الطاهري وعبد القادر أقوضاض.
*وديع التنملالي.. الوحيد بين أبناء زايو من استطاع مواجهة ساسة الناظور
استطاع وديع خلال مدة وجيزة في أن يكون رقما صعبا داخل الساحة السياسية بالإقليم، من خلال حصوله على المرتبة الأولى خلال تشريعيات 2011، والظفر بمقعد نيابي رغم المنافسة الشرسة من سياسيين ناظوريين معروفين.
التنملالي شكل خلال السنوات القليلة الماضية رهان الكثيرين محليا، لكن فاجأ الجميع بتنحيه واعتزال الترشح، رغم وجوده في موقع قوة، ورغم تنامي شعبيته بزايو، حيث كان المرشح الوحيد القادر على هزيمة الطيبي داخل الجماعة.
وديع أكد لمقربين منه أنه لن يعود لدائرة المنافسة السياسية بالإقليم، نافيا بشكل قاطع الأخبار التي تحدثت عن عودته مرارا. بل الأكثر من ذلك؛ فصاحبنا وقبل أن يعلن اعتزاله دخل في خلال مع حزبه الحركة الشعبية، وهو ما يزيد من احتمال عدم عودته.
*ابتسام مراس.. القوانين الجديدة تعيدها للواجهة
لم تلج ابتسام البرلمان من بوابة الانتخابات بدائرة الناظور، بل عبر لائحة وطنية مكنتها من الظفر بالمقعد النيابي، وهذا ما يتيحه القانون مرة واحدة فقط، حيث لا يمكنها الترشح مجددا داخل هذه اللائحة، لكن القانون التنظيمي الجديد أنعش الأمل لعودتها مجددا لمجلس النواب.
فقد رفعت التعديلات التي أدخلت على القانون التنظيمي رقم 27.11، المتعلق بمجلس النواب، من طموح البرلمانيات اللواتي ولجن مجلس النواب عبر اللوائح الوطنية للعودة إليه مجددا عبر اللوائح الجهوية.
وتسعى البرلمانيات، سواء اللواتي ولجن البرلمان سنة 2011 أو اللواتي دخلنه سنة 2016، للعودة إليه، وذلك بعدما سقطت المادة 5 من القانون التنظيمي التي كانت تمنع أعضاء اللائحة الوطنية من الترشح مرة ثانية عبر الآلية ذاتها.
ويبدو أن أسهم مراس قوية لتكون على رأس اللائحة الجهوية لحزبها، خاصة أنها ظهرت كأحد أبرز البرلمانيين خلال الفترة الانتدابية الحالية، حيث ساهمت مداخلاتها حول مجموعة من المواضيع الاجتماعية في بروز اسمها وطنيا.
ومنذ الإعلان عن المشروع التنظيمي الجديد الخاص بالانتخابات، برز اسم ابتسام مراس مجددا كواحدة من المرشحات المحتمل عودتها لمجلس النواب.
فإذا كان وديع التنملالي قد أعلن اعتزاله ولو بشكل ضمني فإن فرصة محمد الطيبي وابتسام مراس واعدة لتمثيل مدينة زايو مجددا داخل مجلس النواب. ولو أن تمثيلية ابتسام وطنية أو جهوية وليست محلية.
سي الطيبي الله يخلف ويجعل البركة،، اترك المكان لشخص ذو أهلية،، وسلم المشعل،، كفى، ،،لا بد من وجه جديد،، عل وعسى،، ان ينهض بهذه المدينة المهمشة،،،ليحقق بعض اماني الساكنة التي توقت إليها منذ سنين،، في شتى المجالات،،،!!!! ؟؟؟
تحليل يعود الى القرن العشرين. اخي هذا عصر الكفاءات والخبراء والطاقات الشابة. وليس الكائنات الانتخابية نتمنى من الشباب الكفىء والمتحمس ان يدخل غمار السياسة وسيجد كافة الشباب بجانبه
هرمنا ،
عجلة التنمية متوقف في زايو مند الازل
la municipalité de zaio à un gros problème. On a contactés les responsables ,pour trouver un solution le plus vite possible inchallah
السوءال ماهي الإفادة من ثلاثين سنة لمدينة زايو في البرلمان لم يقومن بشيء انضر لسوق السمك والجزارين والشوارع الوسخ والازبال ربما تقول من هذا زايو مدينتي وأريد ان أراها من احسن المدن وهي في عقلي ولو غاب عليها والسلام
هرمنا والشيب غطى الرأس ونحن نرى زايو كما هي كل يوم يهجرها شباب ويموتون شيوخا وعجائز والبلدية في المربع الحديدي المطلي بالصدأ كما هي قلوب مسؤوليها سواء المنتخبين أو السلطة المحلية بين الربط بشبكة الماء الكهرباء الصرف الصحي والباعة الجائلين الى من له زمام أمور زايو أين التنمية المجالية أو التعمية المستدامة ،العمى في العمى زايو أصبحت مهجورة كبرج الحمام لا رياضة ولا سياسة ولا ثقافة ولا شغل الكل يقول فولي طياب كفاكم نفاقا خذوا العبرة من أخذتم المنية وهم متمسكون بالسلطة أو أخذتهم لجان تفتيش جطو وأو نيابة النباوي الى سجون التامك والدور سيأتي عليكم لا مفر منه سواء هنا أو هناك في الأخرة أتركوا المجال وأرتحو قبل فوات الأوان يقع لكم ما وقع لكبير قوم لفقيه بن صالح وسليمان الناظور ونائبيه العياذ بالله ،لاوجوه لكم في معاودة الكرة مرة أخرة راه ناس زايو ملو ا الإنتظارية ويكون الخير والعام زين والحلول الشخصية الترقيعية
الحقيقة المغيبة في التحليل ان صاحب الشكارة يتفوق على صاحب الكفاءة وقراءة بين السطور تبين كوارث على مستوى تنظيم الاحزاب وقانون الانتخابات والحياد السلبي للدولة والضحية هو المواطن الذي لم يعد قادرا على اختيار من يمثله بصدق نظرا لنفور الشرفاء من الاحزاب والسياسة بشكل عام
…ويبقى الضحية في جميع الاحوال المواطن والوطن.
رسالتي الطيبي :هي الرحيل طواعية ان أراد إنقاذ ماء الوجه،لأن الساكنة ساخنة،وكونك هاني، مابقاتش تنفع الشعب،عاق، وفقا.
لا زالت مدينة زايو تعاني وخصوصا شباب المدينة فكيف يعقل للجهل أن يسيطر على المقاعد داخل المؤسسات إدارية فحين شباب المدينة أصحاب الشواهد يفترشون التراب وغطاءهم السماء بحثا عن أذان صاغية لحقهم المشروع “نهار تلقى وحدة خدمة في….تمتلك فقط دبلوم خياطة وآخر دبلوم الهلال. ..”المرجو من الساكنة الاستيقاظ وشكرا
45 سنة كرئيس…نجاحات مستمرة الى يومنا هذا !!!؟؟…
– صبرا بدون ماء صالح للشرب و نحن في 2021,
– مدينة فيها الفوضى في حركة السير (نشوفو هاد العكر فوق الخنونة ديال ضوء المرور آش غايصلح)
– لولا مستشفى القرب في انتظار انطباع الساكنة بعد سنوات اولى ماكانش طبيب في الديمومة (تجربة شخصية) المواطن مجبر يمشي حتى للناظور بسبب عضة كلب حاشاكم او ينتظر الاثنين ….
– ماقادرينش نقنعو الخضارة و التجار بسوق نموذجي منظم و نتجنبو اختناق 3 شوارع اللي فيه واخا الناس قلال…
نجاحات هما فدة 45 سنة …
والله الا كاتجيني البكية مين كان نجي لزايو ..من غير بعض العائلات القلائل اللي عايشة .. الكثير كايبالي فيها مطحون…
C’est quoi le problème de la municipalité de Zayn vous avez pas bien préciser merci
45 سنة لم تكن كافية لبلورة برامج تنموية تخرج المدينة من عزلتها ومن أزماتها ومن عشوائية بنيانها فهي منذ أربعين سنة كانت قرية وأصبحت مدينة عشوائية بامتياز لا تحترم أدنى شروط التعمير فلا جمالية ولا أرصفة ولا هندسة معمارية تطبع بناياتها إلى حد التساؤل هل فعلا تتوفر البلدية على تصميم للمدينة وهل هناك مهندس يراقب ويشرف على متابعة ومراقبة تصاميم البناء فعن أي مستقبل نتحدث إذا كانت المدينة لا توفر لا بنائها ولساكنتها السلامة في التجول بانعدام الأرصفة والممرات.